تستمر المعارك الطاحنة بين القوات العراقية المشتركة مدعومة بغطاء جوي واسع من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مناطق الموصل القديمة، وباب البيض وباب الطوب واليابسات والآبار والمطاحن واليرموك، وسط معلومات مؤكدة لـ"العربي الجديد" تفيد بسقوط ما لا يقل عن 100 قتيل من المدنيين اليوم، وجرح عشرات آخرين.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن المعارك تركزت في دائرة قطرها لا يتجاوز 11 كيلومترا، وتشمل باب الطوب وباب البيض ومحيط جامع النوري فضلا عن منطقة اليابسات واليرموك والآبار، استخدمت فيها القوات العراقية والتحالف الدولي القصف الجوي والصاروخي وأدخلت الدروع والدبابات التي قصفت داخل الأزقة والطرقات الضيقة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد استخدم تنظيم "داعش" مزيدا من الانتحاريين اليوم بالسيارات المفخخة أو الأحزمة الناسفة. وقد حققت القوات العراقية المشتركة تقدما ملحوظا خلال معارك هذا اليوم رغم شراسة تصدي "داعش" للهجوم. ورصد "العربي الجديد" جانبا من تلك المعارك.
ورغم مناشدات منظمات إنسانية عراقية بوقف القصف الجوي والصاروخي والمدفعي العشوائي على الأحياء السكنية، إلا أن العمليات ما تزال متواصلة باستخدام الأسلحة الثقيلة والقاصفات التابعة للتحالف الدولي على الأحياء القديمة في الموصل.
وقال العقيد صفاء جواد، مدير فرق النخبة للإنقاذ في مديرية الدفاع المدني العامة، لـ"العربي الجديد": "وجدنا في سرداب واحد 130 مدنيا غالبيتهم أطفال ونساء تجمعوا في سرداب أحد المنازل وهم جيران وأهل الحي في باب الطوب وسط الموصل، لكنهم قتلوا جميعا"، مبينا أن "من بينهم 25 شخصا من عائلة واحدة تبدأ بالجد وتنتهي بالحفيد".
ودفع عدد ضحايا المدنيين الذي زادته مفخخات وقذائف هاون تنظيم "داعش" المتساقطة على المنازل والشقق السكنية في مناطق الاشتباكات، بالعشرات من الأسر إلى رفع ملابس ورايات بيضاء على أسطح منازلهم، أملا أن تجد تجاوبا من أطراف الصراع الدائر.
فيما أكد متطوعون في فرق الإغاثة أن أولوية انتشال الجثث ستكون للأطفال، فأجسادهم غضة وصغيرة يسهل على الحيوانات والقوارض الاعتداء عليها.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تم انتشال جثث ما لا يقل عن 30 طفلا وجمع أشلاء 3 أطفال وجدوا تحت الأنقاض.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن قرابة 400 ألف مدني عراقي عالقون في البلدة القديمة بمدينة الموصل، التي تحاول القوات الحكومية استعادتها من مسلحي تنظيم "داعش".
وتحدثت في إيجاز لها، الخميس، عن حالة من الذعر بين المواطنين الذين يكابدون العيش مع نقص إمدادات الغذاء.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن المعارك تركزت في دائرة قطرها لا يتجاوز 11 كيلومترا، وتشمل باب الطوب وباب البيض ومحيط جامع النوري فضلا عن منطقة اليابسات واليرموك والآبار، استخدمت فيها القوات العراقية والتحالف الدولي القصف الجوي والصاروخي وأدخلت الدروع والدبابات التي قصفت داخل الأزقة والطرقات الضيقة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد استخدم تنظيم "داعش" مزيدا من الانتحاريين اليوم بالسيارات المفخخة أو الأحزمة الناسفة. وقد حققت القوات العراقية المشتركة تقدما ملحوظا خلال معارك هذا اليوم رغم شراسة تصدي "داعش" للهجوم. ورصد "العربي الجديد" جانبا من تلك المعارك.
ورغم مناشدات منظمات إنسانية عراقية بوقف القصف الجوي والصاروخي والمدفعي العشوائي على الأحياء السكنية، إلا أن العمليات ما تزال متواصلة باستخدام الأسلحة الثقيلة والقاصفات التابعة للتحالف الدولي على الأحياء القديمة في الموصل.
وقال العقيد صفاء جواد، مدير فرق النخبة للإنقاذ في مديرية الدفاع المدني العامة، لـ"العربي الجديد": "وجدنا في سرداب واحد 130 مدنيا غالبيتهم أطفال ونساء تجمعوا في سرداب أحد المنازل وهم جيران وأهل الحي في باب الطوب وسط الموصل، لكنهم قتلوا جميعا"، مبينا أن "من بينهم 25 شخصا من عائلة واحدة تبدأ بالجد وتنتهي بالحفيد".
ودفع عدد ضحايا المدنيين الذي زادته مفخخات وقذائف هاون تنظيم "داعش" المتساقطة على المنازل والشقق السكنية في مناطق الاشتباكات، بالعشرات من الأسر إلى رفع ملابس ورايات بيضاء على أسطح منازلهم، أملا أن تجد تجاوبا من أطراف الصراع الدائر.
فيما أكد متطوعون في فرق الإغاثة أن أولوية انتشال الجثث ستكون للأطفال، فأجسادهم غضة وصغيرة يسهل على الحيوانات والقوارض الاعتداء عليها.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تم انتشال جثث ما لا يقل عن 30 طفلا وجمع أشلاء 3 أطفال وجدوا تحت الأنقاض.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن قرابة 400 ألف مدني عراقي عالقون في البلدة القديمة بمدينة الموصل، التي تحاول القوات الحكومية استعادتها من مسلحي تنظيم "داعش".
وتحدثت في إيجاز لها، الخميس، عن حالة من الذعر بين المواطنين الذين يكابدون العيش مع نقص إمدادات الغذاء.