تواصل الاعتداءات بالضفة.. اعتقالات ومداهمات

اعتقلت قوات الاحتلال، ليل أمس الإثنين، وفجر اليوم الثلاثاء، عدداً من الفلسطينيين، في أنحاء متفرّقة من الضفة الغربية المحتلة.

في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حسن القواسمي، والشاب مهند القواسمي، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما والعبث في المحتويات، بينما اعتقل جنود الاحتلال المتمركزون على مدخل بلدة بيت أمر، شمالي المدينة، ثلاثة قاصرين أثناء عودتهم إلى البلدة ليلة أمس.

وأوضح منسّق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، محمد عوض، لـ"العربي الجديد" أنّ "جيش الاحتلال اعتقل وسيم أبو مارية، وعبد الله أبو مارية، وأحمد الصليبي، على المدخل الرئيسي للبلدة، أثناء عودتهم من زيارة أحد أصدقائهم، واقتادتهم إلى معسكر "غوش عتسيون" الاستيطاني، وأبلغت عائلاتهم في وقتٍ لاحق بأنهم في مراكز التحقيق.

إلى ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، عدداً من المنازل بالقرب من مدخل مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين، جنوبي مدينة الخليل، وشرعت بعمليات تمشيط وتفتيش، بعد تعرّض حافلة للمستوطنين، لعددٍ من الزجاجات الحارقة، من دون أن يبلغ عن عمليات اعتقال، بحسب ما أفادت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد".

في غضون ذلك، اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة شبان من قرية بلعين، غربي رام الله، وهم مجدي برناط، ومحمد ياسين، وسميح الخطيب، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، وتعمّد تخريب محتوياتها.

كذلك اعتقلت الشاب نشأت حامد، بعد اقتحام منزله وتفتيشه في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الذين حاولوا التصدي لعملية الاقتحام، والتي أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

في سياقٍ آخر، رشق مستوطنون صباح اليوم، سيارات الفلسطينيين المارة على الطريق الالتفافي بالقرب من قرية بورين، جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، فيما شدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجز حوارة العسكري، جنوبي نابلس.