وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات بين الجانبين يتخللها عمليات قصف تستهدف مناطق التنظيم في الجيب الأخير له شرق الفرات، وسط تحليق لطائرات "التحالف الدولي" في سماء المنطقة، واستهدافها بين الحين والآخر لمناطق سيطرة التنظيم، ما تسبب بمزيد من الدمار والأضرار في المنطقة.
وأشارت المصادر الى محاولة 12 عربة "هامر" وأربع سيارات محملة بالذخيرة والصواريخ، الوصول إلى خطوط التماس مع "داعش"، قادمة من حقل العمر النفطي، لمؤازرة قوات "قسد"، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الجبهات نتيجة سوء الأحوال الجوية.
إلى ذلك، نشرت حسابات مقربة من "قسد" عبر موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، تسجيلاً مصوراً أظهر شاحنات تحمل عربات مصفحة نوع "هامر"، أثناء وصولها إلى مدينة القامشلي. وبحسب تلك المواقع، فإن أكثر من 300 شاحنة تحمل 30 عربة مصفحة، وصلت إلى مدينة القامشلي خلال الساعات الماضية، مقدمة من "التحالف الدولي" للقوات الكردية.
وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أعلن مطلع شهر أكتوبر الحالي، أن بلاده تنوي تدريب قوات محلية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في سورية، موضحاً أن مرحلة ما بعد القضاء على "داعش" تتطلب "توفير ظروف أمنية تمنع عودة عناصره إلى سورية".