تلقت عائلة العداء البارالمبي أوسكار بيستوريوس المُتهم بقتل حبيبته، والذي يقضي عقوبته بالسجن حالياً، تهديدات من داخل السجن أن بيستوريوس سيتعرض للضرب والعنف وحتى الاغتصاب إن لم يتم دفع رشوة مالية.
ويواجه العداء بيستوريوس عقوبة سجن محتملة لمدة 15 سنة، وذلك بعد أن اتهمته المحكمة بقتل حبيبته بعد أن أطلق النار عليها في المنزل في ليلة عيد الحب، ورغم إشارته إلى أن إطلاق النار حصل عن طريق الخطأ، إلا أن الحكم صدر وأدانه بشكل كامل وحمّله مسؤولية الجريمة.
لكن عائلة بيستوريوس فجرت بعض التصريحات التي ستثير جدلاً كبيراً، عندما أشارت إلى أنها تلقت تهديدات من داخل السجن، بأن ابنها العداء سيتعرض لمضايقات كبيرة، منها الضرب والتعنيف وقد تصل إلى الاغتصاب الجماعي.
وكشفت العائلة أن هذه التهديدات لن يتم تنفيذها في حال دفعت رشوة مالية، وهذه التهديدات وصلت عبر رسائل نصية إلى أحد أقارب بيستوريوس، الذي رفض في البداية الرد على هذه الرسائل، قبل أن يرفع المهددون من حدة المعركة.
في المقابل، أشارت الشرطة إلى أنها تُحقق في هذه الرسائل النصية من أجل كشف هوية المهددين، ومعالجة الأمر إن كان صحيحاً قبل دخول بيستوريوس السجن في وقت لاحق بعد انتهاء المحاكمة.
وكانت المحكمة حكمت على بيستوريوس بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن ثبتت التهمة عليه واعتبرته المحكمة مذنباً بقتل حبيبته، لكنه خرج في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد قضائه سنة من عقوبته، بصفة احتجاز منزلي، إلى حين انتهاء المحاكمة نهائياً.