أنباء عن ارتفاع خطر استهداف الغنوشي (العربي الجديد)
أعلمت وزارة الداخلية التونسية رسميا، فوزي كمون، مدير مكتب زعيم حركة "النهضة"، راشد الغنوشي، نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي، بـ"تأكد استهدافه بعمل إرهابي جدي وخطير"، وقامت إثر ذلك بتوفير حراسة شخصية له وتأمين تنقلاته.
وأكد الناطق الرسمي باسم "النهضة"، عماد الخميري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن وزارة الداخلية أعلمت مدير مكتب الغنوشي بورود معطيات محققة تفيد بوجود تهديد إرهابي خطير وجدي يستهدفه، إذ أفادت التحريات بأن "هناك محاولة جادة لاغتياله، وتولت توفير حماية أمنية له".
ولَم تتبين بعد، وفق ما أفاد به الخميري، تفاصيل الاستهداف، إذ اكتفت الداخلية بتأكيد "وجود خطر محقق على حياة كمون، واستهدافه بعمل إرهابي".
وراجت أخيراً معطيات حول إعلام المصالح الأمنية المختصة زعيم "النهضة" ذاته بارتفاع خطر استهدافه، ودعته إلى الحذر في تحركاته، دعمتها في مرحلة لاحقة عملية تغيير مرافقيه وحرسه الشخصي، وإنهاء خدمتهم.
وفيما نفذ أفراد الحرس المستغنى عنهم وقفة احتجاجية، الأربعاء، أمام مقر الحركة، أوضح الناطق الرسمي باسم "النهضة" أن "عملية تغيير المرافقين اقتصرت على انتهاء عقود أربعة منهم، ما استوجب إيقافهم عن مواصلة عملهم"، مضيفا أن "أغلب من نفذوا الوقفة الاحتجاجية أمام المقر لا تربطهم أي علاقة شغلية مع الحركة أو قياداتها".
ونفى الخميري أن يكون تغيير الحرس الشخصي لرئيس الحركة وقياداتها بسبب ورود معطيات بوجود اختراق في صفوفهم، أو تورطهم في العمل الإرهابي الذي تأكد التخطيط له لاستهداف مدير مكتب الغنوشي.