أقدمت مجموعة من الشباب المسلمين، المقيمين بإيطاليا، على تقديم بطاقات تهنئة مزدوجة موجهة للمواطنين الإيطاليين المسيحيين والمسلمين بمناسبة "النطالي"/ عيد ميلاد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، التي تصادف الخامس والعشرين من شهر يناير/ كانون الأول من كل سنة ميلادية، وبمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وجاء في بطاقة التهنئة المكتوبة باللغة الإيطالية، والتي أهداها مجموعة من الشباب المسلمين للإيطاليين، عبارة بارزة تصدرت نص التهاني كعنوان رئيس: "أعياد سعيدة"، ثم الإشارة في عنوان ثانٍ لـ"المسيحيين والمسلمين"، متبوعة بعنوان فرعي: "معا للاحتفال بمولد رسولي السلام"، فيما توسط بطاقة التهنئة شكلان فنيان كتب في الأول "25 ديسمبر 2015 ميلاد المسيح عليه السلام"، وفي الثاني "23 ديسمبر 2015/ 12 ربيع الأول 1437 مولد محمد عليه السلام"، فيما ذُيِّلت التهنئة بهاشتاغ عنوانه: "مولد _ نطالي".
وعمد الشباب المسلمون المهنئون إلى كتابة اسم خاتم الأنبياء بالحروف اللاتينية كما ينطق باللغة العربية، خلافا لما هو معروف في اللغة الإيطالية حيث ينطق اسم محمد "مواميتو".
وقد تمت طباعة التهنئة في أحجام مختلفة صغيرة متوسطة وكبيرة، وكان بارزا للمارة ملصق ضخم الحجم علق في الأماكن المخصصة للإشهارات التجارية في بعض المدن مثل كونيو يحمل نص التهنئة المشار إليها سالفاً.
وقد تموضع الشباب المهنؤون، والذين ينتمي بعضهم إلى جمعية "بي إسّي إمّي" المؤطرة للمبادرة، في العديد من شوارع وساحات بعض المدن الإيطالية، كانت أبرزها المتواجدة شمالا معقل اليمين المتطرف، وذلك في كل من إقليم تريفيزو ومدن مونتي بيلّونا، كريسبانو، أسولو، كاستيل فرانكو فينيتو، سبريسيانو، كونيليانو، كورنودا، والتي رصدها "العربي الجديد" من خلال نشطاء جمعويين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت الحملة الكبرى للتهنئة والتواصل مع المواطنين الإيطاليين قد شهدتها الساحة الرئيسية لـ"تريفيزو"، حيث عمد الشباب المسلمون إلى تقديم صورة ممزوجة بالخصوصية الثقافية للمناسبتين الدينيتين، حيث قدمت كؤوس الشاي المنعنع وحلوى "بانوتوني"، وهي تورتة يحضرها الإيطاليون بشكل خاص في عيدي ميلاد المسيح والفصح.
وقد تفاعل مع الشباب المسلمين شباب مسيحيون كانوا يوزعون التهاني برفقتهم في بعض الشوارع، مرتدين قبعة "بابّو ناطالي"/ بابا نويل، وهو ما أثار انتباه العديد من المارة من المواطنين الإيطاليين، والذين استحسنوا البادرة في تعليقاتهم على بعض صفحات التواصل الإجتماعي.
فيما تقاسم العديد من الشباب مسلمين ومسيحيين، عبر صفحات الفيسبوك، صور بطاقات التهنئة المزدوجة الموجهة للمواطنين الإيطاليين المسيحيين والمسلمين بمناسبة "النطالي"/ المولد.
وحظيت مبادرة توزيع بطاقات التهنئة باهتمامٍ إعلامي مهم، حيث أجرت العديد من القنوات التلفزية الجماهيرية تقارير في الموضوع وحوارات خاصة مع شباب متطوعين.
وأكد أحد المشاركين البارزين في المبادرة بتريفيزو، الشاب عبد الله أجيكوم، والذي تواصل معه "العربي الجديد"، أن الاحتفاء يهم: "بالنسبة لنا مناسبة مولد رسولين بعثا من أجل السلام"، مضيفاً "أن الاندماج يأتي عبر الثقافة الدينية، من خلال البحث عن النقط المشتركة الكثيرة بيننا والاحتفاء معا بأوقات العيد"، مبينا "إنها الطريقة الملائمة لتجاوز هذه اللحظات العصيبة التي نعيشها معا، وهي الطريقة المناسبة لقطع الطريق عن ثقافة الكراهية"، ويختم المتحدث ذاته قائلاً: "نحن نؤمن بسيدنا المسيح والسيدة مريم، والتي خصها القرآن الكريم لوحدها بسورة تحمل اسمها، وهكذا فنحن نحترمها ونقدرها".
وكان لافتاً للانتباه أن عدداً من المسلمين المقيمين بإيطاليا، ومعهم إيطاليون مسيحيون وغيرهم قد تبادلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي هشتاغ مكوناً من عبارتين للتهنئة لديهما نفس المعنى "بووني _ فيستي"، و"أعياد سعيدة"، بدل الاقتصار فقط على عبارة "بوون نطالي" الشهيرة في أوساط المهنئين بإيطاليا بمناسبة ميلاد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، وذلك في إشارة إلى أن هناك عيداً آخر يهم المسلمين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وجاء في بطاقة التهنئة المكتوبة باللغة الإيطالية، والتي أهداها مجموعة من الشباب المسلمين للإيطاليين، عبارة بارزة تصدرت نص التهاني كعنوان رئيس: "أعياد سعيدة"، ثم الإشارة في عنوان ثانٍ لـ"المسيحيين والمسلمين"، متبوعة بعنوان فرعي: "معا للاحتفال بمولد رسولي السلام"، فيما توسط بطاقة التهنئة شكلان فنيان كتب في الأول "25 ديسمبر 2015 ميلاد المسيح عليه السلام"، وفي الثاني "23 ديسمبر 2015/ 12 ربيع الأول 1437 مولد محمد عليه السلام"، فيما ذُيِّلت التهنئة بهاشتاغ عنوانه: "مولد _ نطالي".
وعمد الشباب المسلمون المهنئون إلى كتابة اسم خاتم الأنبياء بالحروف اللاتينية كما ينطق باللغة العربية، خلافا لما هو معروف في اللغة الإيطالية حيث ينطق اسم محمد "مواميتو".
وقد تمت طباعة التهنئة في أحجام مختلفة صغيرة متوسطة وكبيرة، وكان بارزا للمارة ملصق ضخم الحجم علق في الأماكن المخصصة للإشهارات التجارية في بعض المدن مثل كونيو يحمل نص التهنئة المشار إليها سالفاً.
وقد تموضع الشباب المهنؤون، والذين ينتمي بعضهم إلى جمعية "بي إسّي إمّي" المؤطرة للمبادرة، في العديد من شوارع وساحات بعض المدن الإيطالية، كانت أبرزها المتواجدة شمالا معقل اليمين المتطرف، وذلك في كل من إقليم تريفيزو ومدن مونتي بيلّونا، كريسبانو، أسولو، كاستيل فرانكو فينيتو، سبريسيانو، كونيليانو، كورنودا، والتي رصدها "العربي الجديد" من خلال نشطاء جمعويين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت الحملة الكبرى للتهنئة والتواصل مع المواطنين الإيطاليين قد شهدتها الساحة الرئيسية لـ"تريفيزو"، حيث عمد الشباب المسلمون إلى تقديم صورة ممزوجة بالخصوصية الثقافية للمناسبتين الدينيتين، حيث قدمت كؤوس الشاي المنعنع وحلوى "بانوتوني"، وهي تورتة يحضرها الإيطاليون بشكل خاص في عيدي ميلاد المسيح والفصح.
وقد تفاعل مع الشباب المسلمين شباب مسيحيون كانوا يوزعون التهاني برفقتهم في بعض الشوارع، مرتدين قبعة "بابّو ناطالي"/ بابا نويل، وهو ما أثار انتباه العديد من المارة من المواطنين الإيطاليين، والذين استحسنوا البادرة في تعليقاتهم على بعض صفحات التواصل الإجتماعي.
فيما تقاسم العديد من الشباب مسلمين ومسيحيين، عبر صفحات الفيسبوك، صور بطاقات التهنئة المزدوجة الموجهة للمواطنين الإيطاليين المسيحيين والمسلمين بمناسبة "النطالي"/ المولد.
وحظيت مبادرة توزيع بطاقات التهنئة باهتمامٍ إعلامي مهم، حيث أجرت العديد من القنوات التلفزية الجماهيرية تقارير في الموضوع وحوارات خاصة مع شباب متطوعين.
وأكد أحد المشاركين البارزين في المبادرة بتريفيزو، الشاب عبد الله أجيكوم، والذي تواصل معه "العربي الجديد"، أن الاحتفاء يهم: "بالنسبة لنا مناسبة مولد رسولين بعثا من أجل السلام"، مضيفاً "أن الاندماج يأتي عبر الثقافة الدينية، من خلال البحث عن النقط المشتركة الكثيرة بيننا والاحتفاء معا بأوقات العيد"، مبينا "إنها الطريقة الملائمة لتجاوز هذه اللحظات العصيبة التي نعيشها معا، وهي الطريقة المناسبة لقطع الطريق عن ثقافة الكراهية"، ويختم المتحدث ذاته قائلاً: "نحن نؤمن بسيدنا المسيح والسيدة مريم، والتي خصها القرآن الكريم لوحدها بسورة تحمل اسمها، وهكذا فنحن نحترمها ونقدرها".
وكان لافتاً للانتباه أن عدداً من المسلمين المقيمين بإيطاليا، ومعهم إيطاليون مسيحيون وغيرهم قد تبادلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي هشتاغ مكوناً من عبارتين للتهنئة لديهما نفس المعنى "بووني _ فيستي"، و"أعياد سعيدة"، بدل الاقتصار فقط على عبارة "بوون نطالي" الشهيرة في أوساط المهنئين بإيطاليا بمناسبة ميلاد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، وذلك في إشارة إلى أن هناك عيداً آخر يهم المسلمين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.