ويعتبر مراقبون أن هذه الحركة من أضخم التنقلات والترقيات في تاريخ الوزارة منذ سنوات طويلة، خاصة في ما يخص مساعدي الوزير.
وتظهر في حركة التنقلات والترقيات في وزارة الداخلية تبعات الفشل الأمني الذي حدث خلال الفترة الماضية في بعض المحافظات، والتي وصلت إلى قلب العاصمة.
وأقدم وزير الداخلية على إقالة مدير أمن القاهرة بسبب التفجيرات الثلاثة المتلاحقة، منها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، من دون انتظار حركة التنقلات التي أعلنت الأربعاء.
وفي اعتراف بالفشل، تقرر نقل اللواء أسامة محمد الصغير من مساعد الوزير لقطاع الأمن إلى مساعد الوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، واللواء خالد عبدالوهاب محمد ثروت من مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، إلى مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعي، واللواء السيد أحمد شفيق عبد الغفار من مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، إلى مساعد الوزير لقطاع الأمن.
وكان الغريب في التنقلات نقل اللواء صلاح الدين محمد فتحي حجازي، من مساعد الوزير لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني.
وتغلب على حركة تنقلات مديري الأمن تولية ضباط الأمن العام والبحث الجنائي، لمواجهة موجة التفجيرات بدلاً من الاعتماد على ضباط من قطاعات أخرى، بحسب مراقبين.
كذلك شملت حركة تنقلات مديري الأمن نقل بعض أصحاب رتبة لواء إلى محافظات أخرى، فضلاً عن بعض الترقيات وتصعيدهم إلى منصب مدير الأمن، وكان من بين التغييرات مدير أمن سيناء، بعد عمليات ضد قوات الجيش والشرطة من قبل تنظيم "ولاية سيناء".
اقرأ أيضاً "الاشتراكيون الثوريون": السيسي على طريق بوش في تفتيت مصر