تمثال إبراهيموفيتش في ساحة ملعب مالمو يتعرض للهجوم الثالث

05 يناير 2020
تمثال إبراهيموفيتش سقط أرضاً (تويتر)
+ الخط -

بعد أقل من ثلاثة أشهر على نصب تمثال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في محيط ملعب فريق مالمو السويدي، تعرض التمثال للهجوم الثالث من جماهير الفريق، وهذه المرة كانت الأضرار أكبر، بحسب الصور التي تداولتها وسائل الإعلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت القصة في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما قررت إدارة فريق مالمو السويد، الذي بدأ فيه زلاتان إبراهيموفيتش مسيرته الكروية، تكريمه ونصبت له تمثالا في محيط الملعب لكي يبقى ذكرى خالدة ذهبية في تاريخ النادي السويدي.

وفي 26 أكتوبر، أعلن زلاتان إبراهيموفيتش عن شرائه حصة في فريق هاماربي، المنافس المباشر لفريق مالمو السويدي، الأمر الذي أثار غضب جماهير الفريق الذي لعب مع "إيبرا" وقرروا الانتقام سريعاً من التمثال الذي نُصب في ساحة ملعب مالمو.

وفي اليوم التالي، 27 أكتوبر، أضرم مجهولون النار حول تمثال إبراهيموفيتش، وكان هذا أول اعتداء يطاول التمثال التكريمي. وجاء الاعتداء الثاني في 22 كانون الأول/ديسمبر، عندما أقدمت مجموعة من جماهير مالمو على مهاجمة التمثال وقطع أنف إبراهيموفيتش.


وتابعت جماهير مالمو صب غضبها على التمثال في الخامس من شهر كانون الثاني/يناير 2020، حين أوقعت التمثال نهائياً وأسقطته من مكانه، لتنتهي حكاية النصب التكريمي الخاص بإبراهيموفيتش، بعد أقل من 3 أشهر فقط على تركيبه من إدارة فريق مالمو السويدي.

المساهمون