انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صور طفلاً مصرياً باكياً يطلب "النوم لربع ساعة فقط" في المدرسة، من مشرفة ناداها بـ "الحاجة"، وأثار ردود فعل متباينة حول واقع نشره أولاً ودور الأهل والمدرسة.
بعد انتشار الفيديو وتباين المواقف، أوضح والد الطفل المعني أن ابنه كان يعاني آلاماً في قدمه نتيجة عملية جراحية، وأن كلمة "يا حاجة" خاطب بها السيدة المشرفة عن الخدمة في المدرسة لا معلمته، وهي من قامت بتصويره، ورفض شكلاً وموضوعاً سلوك المدرسة والمشرفة والإهانات التي طاولت طفله، وطالب في نهايته بعدم تداول المقطع.
وقد تعاطف مغردون مع الطفل، فكتب "كشكش بيه": "طب نعرف إيه حكاية محمد الأول، وإنه مش عيل سرسجي ولا بيئية، الولد رجليه كانت مكسورة وكعب رجليه كان بيوجعه، وبدل ما المحترمة اللي صورته والمحترمة اللي كانت ماسكة عصاية تاخده في حضنها، وتتعامل معاه على أنها أم، تعاملت معاه بكل غباوة".
Twitter Post
|
وغردت سماح خير: "إنت جميل يا بني ومش سرسجي ولا تربية شوارع ولا توكتوك، أنت ضحية مجتمع مريض".
Twitter Post
|
وكتب أبو زيد: "ياريت يا جماعة اللي عمل كوميكس على الطفل يمسحها، إحنا كلنا دمنا خفيف أنا عارف، بس لمّوا الموضوع يعني، خلاص مش هتاخدوا نوبل في ركوب التريند يعني، والله الواحد برده لما شاف الفيديو ضحك، بس علشان حاجة في الطفل، أو هو مدان إنه بيقول "حاجة" وعايز أنام، بالعكس يعني هو عسل جداً والله ومش سرسجي".
Twitter Post
|
و"سرسجي" كلمة متداولة في الأوساط المصرية، وتعني أن الشخص المتحدث عنه قادم من بيئة سيئة.
في المقابل، ألقى آخرون اللوم على الأهل، فغرد أحدهم: "المدرسة اللي صورت التلميذ اللي بيقولها يا حاجة لها كل الاحترام والتقدير، عشان الناس تعرف تربية الأهالي لأبنائها إزاي، والمدرسين بيتعاملوا مع إيه، أنا على أيامي لو قولت للمدرسة يا حاجة، كان أبويا قطع لساني، فشل حقيقي في التربية، ويقولك تعليم الدولة السبب".
Twitter Post
|
فأجابته ريهام: "حضرتك هي لو شايفة شغلها بدل ما هي بتصور، وشايفة دورها كمربية (اسمها وزارة التربية والتعليم)، كان حتى لما قالها كده، كانت فهمته غلطه، بعدين ده طفل ماكملش 5 أو 6 سنين بكتيره، يعني مش واحد في إعدادي أو في ثانوي، بس لأ إزاي، الشعب دايما هو اللي غلطان ومش متربّي، الحكومة شمعة فلة منورة".
Twitter Post
|
وعلّق عمر الهواري: "الواحد مش عارف يلوم مين، الأم الي معرفتش ابنها إن معلمته في المدرسة ما اسمهاش حاجّة، واللا يلوم الأستاذة اللي مش قادرة تستوعب إن طفل صغير بيطلب منها إنه ينام شوية، واللا يلوم منظومة تعليم فاشلة من أولها لآخرها، في بلد بناء القصور الرئاسية فيها أهم من بناء المداس، فيديو مأساوي ومُحزن للغاية".
Twitter Post
|
Facebook Post |