حرم آلاف الطلاب في ريف إدلب من فرحة بدء العام الدراسي بسبب استمرار القصف الجوي من الطيران الحربي للنظام والطيران الروسي، وعلق الدوام خلال الأسبوع الأول للعام الدراسي، وسط توقعات بتمديد التعليق في حال استمرار العمليات العسكرية.
ويعيش نحو مليون طالب في إدلب قلقا وخوفا من ضياع عامهم الدراسي، في ظل التهديدات بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب.
وقال التلميذ السوري عبد الرحمن (13 سنة)، لـ"العربي الجديد": "كنت أنتظر بفارغ الصبر العودة إلى المدرسة، وخاصة أنني هذا العام حصلت على حقيبة وحذاء جديدين، لكن تم تعليق الدوام، ولا أعلم إن كنت سأذهب مع أصدقائي إلى المدرسة، فأبي يقول إن علينا الرحيل من البلدة".
وأضاف: "عدد كبير من زملاء المدرسة رحلوا بالفعل، ولا أعلم ماذا سيكون وضع المدرسة هذا العام".
وقال الناشط الإعلامي مصطفى الحاج علي، لـ"العربي الجديد"، إن "المناطق التي تقرر تعليق دوام المدارس بها هي مجمع جسر الشغور بالكامل، ومنطقة محمبل التابعة لمجمع أريحا، وذلك بعد استهداف مدرستي جدرايا والبدرية التابعتين لمركز توجيه كفرنبل".
وبين الناشط أن "عدد المتضررين يصل تقريبا إلى 12 ألف تلميذ، وأقرب مدرسة إلى جدرايا والبدرية البالغ عدد تلاميذهما نحو 200، هي مدرسة اللج التي تبعد بضعة كيلومترات. قرار التعليق بدأ يوم الثلاثاء الماضي، ويتواصل إلى يوم السبت المقبل، ويترافق مع حركة نزوح باتجاه الحدود مع تركيا".
ويعيش نحو مليون طالب في إدلب قلقا وخوفا من ضياع عامهم الدراسي، في ظل التهديدات بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب.
وقال التلميذ السوري عبد الرحمن (13 سنة)، لـ"العربي الجديد": "كنت أنتظر بفارغ الصبر العودة إلى المدرسة، وخاصة أنني هذا العام حصلت على حقيبة وحذاء جديدين، لكن تم تعليق الدوام، ولا أعلم إن كنت سأذهب مع أصدقائي إلى المدرسة، فأبي يقول إن علينا الرحيل من البلدة".
وأضاف: "عدد كبير من زملاء المدرسة رحلوا بالفعل، ولا أعلم ماذا سيكون وضع المدرسة هذا العام".
وقال الناشط الإعلامي مصطفى الحاج علي، لـ"العربي الجديد"، إن "المناطق التي تقرر تعليق دوام المدارس بها هي مجمع جسر الشغور بالكامل، ومنطقة محمبل التابعة لمجمع أريحا، وذلك بعد استهداف مدرستي جدرايا والبدرية التابعتين لمركز توجيه كفرنبل".
وبين الناشط أن "عدد المتضررين يصل تقريبا إلى 12 ألف تلميذ، وأقرب مدرسة إلى جدرايا والبدرية البالغ عدد تلاميذهما نحو 200، هي مدرسة اللج التي تبعد بضعة كيلومترات. قرار التعليق بدأ يوم الثلاثاء الماضي، ويتواصل إلى يوم السبت المقبل، ويترافق مع حركة نزوح باتجاه الحدود مع تركيا".
من جانبه، قال عضو المجلس المحلي في معرة النعمان ومدير مدرسة الأمل، ياسر الحاج أحمد، لـ"العربي الجديد"، إن "العملية التعليمية في إدلب تمر بمرحلة صعبة انعكاسا للوضع الأمني والسياسي في المحافظة، وهناك تخوف كبير من الأهالي والطلاب نظرا إلى التصريحات التي تنذر بحرب على المحافظة".
وأضاف: "يقدر العدد في إدلب بنحو مليون تلميذ وتلميذة، فضلا عن التلاميذ النازحين من المحافظات الأخرى، ولا يتوفر أي نوع من الحماية، ولا يتحدث أحد عن تحييدهم أو منع استهداف المدارس، والتي لا يوجد فيها ملاجئ أو أي وسيلة حماية".