كشفت ثلاث منظمات أممية يوم الأربعاء، أن 69 في المائة من عائلات اللاجئين السوريين في لبنان تعيش تحت خط الفقر، وحذّرت من أن أوضاعها ما زالت محفوفة بالمخاطر.
وقال تقرير مشترك لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إنه "على الرغم من بعض التحسن في بعض الجوانب بفضل الاستجابة الإنسانية المكثفة؛ لا تزال حالة اللاجئين محفوفة بالمخاطر، وأكثر من 51 في المائة من اللاجئين يعيشون دون سلة الحد الأدنى للإنفاق البالغة 2.90 دولار أميركي في اليوم".
وعلى صعيد حماية الأطفال، ذكر التقرير أن "عمالة الأطفال لا تزال تمثل مشكلة بين الأطفال السوريين اللاجئين، وقبل شهر من إعداد التقرير، كان 5 في المائة من الأطفال اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة يعملون يوماً واحداً على الأقل".
وسجل التقرير الأممي ارتفاعاً في نسب زواج الأطفال، وأشار إلى أن "نسبة الفتيات المتزوجات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة بلغت 29 في المائة خلال عام 2018، بزيادة 7 في المائة عن العام الماضي".
وأكد التقرير "تراكم ديون اللاجئين السوريين في لبنان أكثر من أي وقت مضى"، وأن "88 في المائة من العائلات السورية عليها ديون".
وتقدر بيروت عدد اللاجئين السوريين بسبب الحرب المستمرة منذ 2011، بنحو مليون ونصف المليون شخص، بينما تقول الأمم المتحدة إنهم أقل من مليون لاجئ.