أحرز "الجيش السوري الحر" تقدماً جديداً في محيط مدينة الباب على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حلب شمال سورية، بينما جرح مدنيون بقصف جوي من قوات النظام السوري على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي اليوم الاثنين.
وفي إطار عملية "درع الفرات"، أعلنت "غرفة عمليات حوار كلس" عن سيطرة "الجيش السوري الحر" على تلال الكروم و511، الواقعة شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان "الجيش السوري الحر" قد سيطر، أمس بدعم تركي، على منطقة المعمل الواقعة في غرب المدينة، بعد معارك أسفرت عن وقوع خسائر في صفوف "داعش".
وتزامن تقدم "الجيش الحر" مع تقدم جديد لقوات النظام السوري في المحور الجنوبي الغربي لريف مدينة الباب، حيث سيطرت على عدّة مواقع بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها.
من جانب آخر، قال "المركز الإعلامي في مدينة الرستن" إن مدنيين جرحوا جراء استهداف المدينة بصواريخ من الحربي التابع لقوات النظام السوري مع ساعات الصباح الأولى.
وفي السياق ذاته، تحدث "مركز حلب الإعلامي" عن قصف قوات النظام براجمات الصواريخ قرية قنيطرات ومحيط قرية بنان في ريف حلب الجنوبي، دون وقوع ضحايا.
وذكرت مصادر محليّة أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، قابلها "الجيش السوري الحر" باستهداف مواقع لقوات النظام بصواريخ الغراد في بلدتي الربيعة وسلحب في ريف حماة الغربي.
من جهة أخرى، قتلت امرأتان وجرح آخرون نتيجة انفجار لغم بهم في قرية مغيرة بريف الرقة الشمالي، في حين وقع جرحى بين المدنيين بقصف من طيران النظام السوري على قرية الصالحية في ريف دير الزور.
كما استهدف طيران النظام أحياء الحويقة والرصافة ومناطق الجبل والمقبرة ومستودعات عياش والبانوراما، تزامنا مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر محلية عن مقتل "مسؤول الزكاة" في "داعش" مع عائلته جراء غارة استهدفته في بلدة الخريطة في ريف دير الزور الشرقي، كما قتل مدني وأصيب آخرون بجراح مختلفة جراء غارة استهدفت قرية حطلة.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري بالقرب من مطار السين العسكري في القلمون الشرقي بريف دمشق الشمالي، تكبد خلالها الطرفان خسائر بشرية.