سيطرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، فجر اليوم الثلاثاء، على مشفى مدينة هجين وبعض النقاط المحيطة به في الجيب الأخير لتنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية.
وذكرت مواقع إعلامية مقربة من "قسد" أن التقدم جاء بعد استقدام "قسد" تعزيزات من محافظتي الرقة وحلب، وبدعم من طائرات "التحالف الدولي".
وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف التنظيم، ما أدى إلى انسحاب قواته إلى داخل المدينة.
إلى ذلك، أصيب ثمانية عناصر من "قسد"، إصابات بعضهم حرجة، نتيجة انفجار لغم أرضي في حي الحوامة بمدينة هجين أثناء تمشيطه.
ويقبع أكثر من 40 ألف مدني تحت الحصار في منطقة هجين، قتل منهم المئات نتيجة المعارك وقصف طائرات التحالف الدولي.
واحتجزت "قسد" في وقت سابق، عشرات النساء والأطفال والشيوخ، بعد تمكّنهم من الفرار من الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" في ناحية هجين، ونقلتهم إلى أحد الحقول النفطية الخاضعة لسيطرتها في المنطقة.
وقال الناشط محمد الجزراوي، لـ"العربي الجديد"، إن عناصر "قسد" قاموا بنقل المدنيين إلى حقل التنك النفطي الذي توجد فيه قاعدة القوات الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية ضد "داعش" في هجين.