أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، أن ريتشارد مور السفير السابق لدى تركيا سيتولى رئاسة الاستخبارات الخارجية البريطانية (أم آي 6).
ويتولى مور حالياً منصب المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية ويتكلم التركية بطلاقة، وعمل في السابق مديراً في جهاز الاستخبارات الخارجية ونائباً لمستشار الأمن القومي.
وقبل الالتحاق بالخارجية البريطانية كان عضواً في جهاز الاستخبارات الخارجية المعروف في العالم أجمع لأشهر عملائه جيمس بوند.
وكان مور انضم لأول مرة إلى جهاز (إم آي 6) في عام 1987.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان "يعود مور إلى جهاز المخابرات (إس.آي.إس) بخبرة هائلة وسوف يرأس مجموعة من الرجال والنساء ولا يرى الشعب جهودهم الدؤوبة إلا نادراً، لكنها حاسمة لأمن ورخاء بريطانيا".
ويضطلع (ام آي 6) بدور مهم في مكافحة الإرهاب الدولي وانتشار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية والتصدي للقرصنة المعلوماتية ضد بريطانيا ومصالحها.
وسيتولى مور منصبه الجديد في الخريف ليحل محل الرئيس الحالي أليكس يونغر الذي تولى هذه المهام لست سنوات.
ومدير جهاز أم آي 6 هو العنصر الوحيد الذي يُنشر اسمه.
ومور ولد في ليبيا وهو أب لولدين.
(فرانس برس)