تعليق الملاحة بمطار طرابلس لساعات.. وقتلى مدنيون بقصف لقوات حفتر

24 اغسطس 2019
مطار معيتيقة علق الرحلات حتى إشعار آخر(Getty)
+ الخط -
تعرض مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم السبت، إلى قصف ما اضطره إلى تعليق رحلاته الجوية لساعات، فيما قُتل ثلاثة مدنيين إثر استهداف طيران قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر سيارتهم في حي السواني بطرابلس.

وأعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي، استئناف حركة الملاحة الجوية بالمطار بعد توقفها لساعات نتيجة سقوط قذائف.

وقالت إدارة المطار في بيان مقتضب، السبت، إن الشركات الناقلة ستقوم بتسيير رحلاتها بحسب جداولها.

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة المطار توقف حركة الملاحة الجوية بالمطار نتيجة سقوط قذائف عشوائية.

وبحسب إدارة الملاحة بالمطار، فقد تزامن سقوط القذيفة مع "وصول رحلة مدنية قادمة من إسطنبول، وأخرى قادمة من المدينة المنورة وعلى متنها مئتان وخمسة وستون حاجاً".


وأكّد المركز الإعلامي لعملية "الكرامة"، التابعة لقوات حفتر، في بيان، اليوم السبت، استهداف سلاح الجو، مواقع عدّة جنوب طرابلس وداخله، وذلك منذ أمس الجمعة، وحتى صباح السبت.

ولم يصدر بعد أي بيان من قوات الجيش بقيادة حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دولياً بشأن هذه التطورات، باستثناء نشر صور قصف مطار معيتيقة.

ونشر مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب"، التابعة للجيش الليبي، صوراً لآثار القصف الجوي الذي طاول أيضاً أسواقاً ومنازل بحي زناتة الجديد بجنوب طرابلس، وأخرى لآثار قصف طاول مطار معيتيقة، مشيراً إلى أنّ القصف تسبب بوقوع خسائر مادية كبيرة.


وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران حفتر المطار، رغم التنديد والاستنكار الأمميين والدوليين، فقد تجاوزت مرات استهداف المطار 16 مرة، منذ بدء هجوم حفتر على العاصمة، في الرابع من إبريل/نيسان الماضي.


 
في غضون ذلك، كثّف طيران حفتر غاراته الجوية على الأحياء السكنية في العاصمة الليبية طرابلس.

وأعلن مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب"، مقتل ثلاثة مواطنين من أسرة واحدة، صباح اليوم السبت، إثر قصف لطيران حفتر استهدف سيارتهم في منطقة السواني بطرابلس.

وكان رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا غسان سلامة، قد أكد في إحاطته الأخيرة أمام أعضاء مجلس الأمن، نهاية الشهر الماضي، سقوط 106 مدنيين من أصل أكثر من ألف قتيل خلال هجوم حفتر على العاصمة منذ بدئه في إبريل/نيسان الماضي، إضافة لإصابة أكثر من 5 آلاف شخص.