علق رئيس الجامعة الأردنية، عزمي محافظة، اليوم الخميس، الدوام الجامعي على إثر مشاجرة طلابية عجز الأمن الجامعي عن السيطرة عليها بعد تدخل عناصر من خارج الجامعة في المشاجرة التي استخدمت فيها الأسلحة البيضاء.
وقالت الجامعة الأردنية في بيان، إنه "تم تعليق الدراسة في الجامعة إثر دخول مجموعة من الأشخاص عنوة إلى الحرم الجامعي، وتجمعهم لمدة نصف ساعة في الساحة الرئيسية دون حصول أي اشتباك مع جهة أخرى، وقام الأمن الجامعي بالتعامل معهم ومرافقتهم إلى خارج الحرم الجامعي حيث تواجدت قوى الأمن".
وأضاف البيان "تنوه إدارة الجامعة أنه سيتم فصل كل طالب يثبت من نتيجة التحقيق مشاركته في المشاجرة تنفيذاً لنظام تأديب الطلبة. وتهيب الجامعة بوسائل الإعلام وخصوصاً الإلكترونية وبناشطي صفحات التواصل الاجتماعي تحري الدقة في نقل المعلومة وعدم التهويل والحصول عليها مباشرة من إدارة الجامعة أو إدارة الإعلام والعلاقات العامة".
وأبلغ طلابٌ بالجامعة "العربي الجديد"، أن المشاجرة كانت متوقعة منذ مطلع الأسبوع، وجرى الحشد لها خلال الأيام الماضية. فيما أكدت مصادر طلابية وأمنية دخول أكثر من 200 شخص إلى الحرم الجامعي من خارج الجامعة لمساندة أطراف المشاجرة.
وتدخلت قوات الأمن للسيطرة على المشاجرة، وضبطت نحو 15 شخصاً من المشاركين فيها، حسب مصادر أمنية، فيما دفع الأمن بتعزيزات إلى محيط الجامعة.
وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن جذور المشاجرة تعود إلى يوم الإثنين الماضي، عندما حاول أحد الطلاب الدخول بسيارته الخاصة إلى الحرم الجامعي بشكل مخالف للتعليمات الممنوحة للحرس، ليعقب منعه من قبل أحد أفراد الحرس الجامعي إقدامه على الاعتداء على الحارس بمساعدة طلاب من أفراد عشيرته.
وأثار الاعتداء على الحارس غضب طلاب ينتمون إلى عشيرة الحارس الذين توعدوا بالانتقام من الطالب المعتدي وأفراد عشيرته.
ويؤكد طلاب أنه خلال اليومين الماضيين تبادل طرفا المشاجرة التهديدات العلنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما كتبوا شعارات تحريضية على جدران الجامعة، مشددين على أن رسائل متعددة حذرت رئاسة الجامعة من اندلاع المشاجرة، وهو ما لم تتمكن رئاسة الجامعة من تأكيده.
وتوثق مقاطع مصورة بُثت على مواقع التواصل، استخدام المتشاجرين الأسلحة البيضاء والعصي والحجارة وأدوات حادة، فيما يؤكد شهود عيان سماع دوي أعيرة نارية داخل الحرم الجامعي.
في المقابل، استهجن منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، فاخر دعاس، ما اعتبره "التساهل الذي رافق إجراءات الدخول إلى الحرم الجامعي صباح اليوم، ما مكن عدداً كبيراً من غير الطلاب من الدخول. عدم ضبط الدخول في ظل تحذيرات من احتمال اندلاع مشاجرة يثير الكثير من الأسئلة".
وتأتي المشاجرة بعد أشهر من عدم تسجيل أي مشاجرة في الجامعات الأردنية، لكن دعاس يعتقد أن انحسار المشاجرات خلال الشهور الماضية لم يكن دليلاً على غياب الظاهرة، كما سوقت جهات رسمية، بل "مؤشر على أثر العقوبات القاسية التي اتخذتها المجالس التأديبية في الجامعات بحق الطلبة المتورطين بالمشاجرات".
وأكد أن "جذور المشكلة لا تزال قائمة"، مشيراً إلى أن غياب الوعي الطلابي نتيجة حظر العمل السياسي داخل الجامعات، أدى إلى صعود الهويات المناطقية والعشائرية على حساب الهوية الوطنية.
وأضاف البيان "تنوه إدارة الجامعة أنه سيتم فصل كل طالب يثبت من نتيجة التحقيق مشاركته في المشاجرة تنفيذاً لنظام تأديب الطلبة. وتهيب الجامعة بوسائل الإعلام وخصوصاً الإلكترونية وبناشطي صفحات التواصل الاجتماعي تحري الدقة في نقل المعلومة وعدم التهويل والحصول عليها مباشرة من إدارة الجامعة أو إدارة الإعلام والعلاقات العامة".
وأبلغ طلابٌ بالجامعة "العربي الجديد"، أن المشاجرة كانت متوقعة منذ مطلع الأسبوع، وجرى الحشد لها خلال الأيام الماضية. فيما أكدت مصادر طلابية وأمنية دخول أكثر من 200 شخص إلى الحرم الجامعي من خارج الجامعة لمساندة أطراف المشاجرة.
وتدخلت قوات الأمن للسيطرة على المشاجرة، وضبطت نحو 15 شخصاً من المشاركين فيها، حسب مصادر أمنية، فيما دفع الأمن بتعزيزات إلى محيط الجامعة.
وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن جذور المشاجرة تعود إلى يوم الإثنين الماضي، عندما حاول أحد الطلاب الدخول بسيارته الخاصة إلى الحرم الجامعي بشكل مخالف للتعليمات الممنوحة للحرس، ليعقب منعه من قبل أحد أفراد الحرس الجامعي إقدامه على الاعتداء على الحارس بمساعدة طلاب من أفراد عشيرته.
وأثار الاعتداء على الحارس غضب طلاب ينتمون إلى عشيرة الحارس الذين توعدوا بالانتقام من الطالب المعتدي وأفراد عشيرته.
ويؤكد طلاب أنه خلال اليومين الماضيين تبادل طرفا المشاجرة التهديدات العلنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما كتبوا شعارات تحريضية على جدران الجامعة، مشددين على أن رسائل متعددة حذرت رئاسة الجامعة من اندلاع المشاجرة، وهو ما لم تتمكن رئاسة الجامعة من تأكيده.
وتوثق مقاطع مصورة بُثت على مواقع التواصل، استخدام المتشاجرين الأسلحة البيضاء والعصي والحجارة وأدوات حادة، فيما يؤكد شهود عيان سماع دوي أعيرة نارية داخل الحرم الجامعي.
في المقابل، استهجن منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، فاخر دعاس، ما اعتبره "التساهل الذي رافق إجراءات الدخول إلى الحرم الجامعي صباح اليوم، ما مكن عدداً كبيراً من غير الطلاب من الدخول. عدم ضبط الدخول في ظل تحذيرات من احتمال اندلاع مشاجرة يثير الكثير من الأسئلة".
وتأتي المشاجرة بعد أشهر من عدم تسجيل أي مشاجرة في الجامعات الأردنية، لكن دعاس يعتقد أن انحسار المشاجرات خلال الشهور الماضية لم يكن دليلاً على غياب الظاهرة، كما سوقت جهات رسمية، بل "مؤشر على أثر العقوبات القاسية التي اتخذتها المجالس التأديبية في الجامعات بحق الطلبة المتورطين بالمشاجرات".
وأكد أن "جذور المشكلة لا تزال قائمة"، مشيراً إلى أن غياب الوعي الطلابي نتيجة حظر العمل السياسي داخل الجامعات، أدى إلى صعود الهويات المناطقية والعشائرية على حساب الهوية الوطنية.