استقدمت قوّات النظام السوري تعزيزات إضافية إلى منطقة الصالحية، غربي مدينة دير الزور، وسط تصاعد التوتر مع الأهالي، فيما توفي أحد أبناء المحافظة تحت التعذيب في سجون النظام.
وقالت شبكات محلية إن النظام السوري استقدم تعزيزات إضافية إلى منطقة الصالحية تضم مئات الجنود، وقد انضموا إلى الفرقة السابعة الموجودة في المنطقة.
وتأتي التعزيزات العسكرية بالتزامن مع ما تشهده محافظة دير الزور من مظاهرات شعبية طالبت بخروج قوّات النظام والمليشيات الموالية له من مناطق شرق الفرات، تخللها اقتحام المتظاهرين لحواجز النظام وسيطرة مؤقتة على بعضها.
إلى ذلك، قتل خليل محمد حميدي الجراد، من أبناء مدينة موحسن، تحت التعذيب في معتقلات قوات النظام بعد اعتقال دام قرابة 7 أعوام، وفق شبكة "فرات بوست" المحلية.
كما قتل شاب، اليوم، جراء انفجار جسم من مخلفات الأعمال العسكرية غرب مدينة الرقة، شمالي شرقي سورية.
وتشهد محافظة الرقة بشكل متكرر انفجارات لألغام وعبوات ناسفة من مخلفات تنظيم "داعش".
من جهة أخرى، تسلّمت الحكومة النمساوية طفلين من مناطق "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سورية، وذلك في إطار تسليم أطفال عوائل تنظيم "داعش" الأجانب لبلدانهم.
وقالت وكالة "هاوار" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، إن وفدًا نمساويًا برئاسة الممثل الرسمي لوزارة الخارجية النمساوية، كونتر ريسير، وصل إلى مدينة القامشلي قادمًا من إقليم كردستان لاستلام الطفلين من مخيم الهول.
وأضافت الوكالة أن الطفلين النمساويين من مواليد 2016 و2017، وكانا لدى عائلة في مخيم الهول بريف الحسكة، والذي يضم عوائل نساء وأطفال مقاتلي "داعش".