تنقسم حياة الرياضي ما بين أوقات يكون للسعادة نصيب كبير فيها، وأخرى يسودها الحزن واللحظات السيئة، سواء في لحظة رعب على أرض الملعب، أو في أوقات سيئة خارجها أو التعرض للإصابة، وحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، سنسلط الضوء في هذا التقرير على اللحظات الأسوأ في مسيرة بعض نجوم الرياضة.
كريستيانو رونالدو
تعرض النجم البرتغالي لإصابة في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2016 ضد فرنسا أجبرته على الخروج في الشوط الأول، واعتبرها رونالدو اللحظة الأسوأ في مسيرته، وأضاف: "شعرت أن ركبتي كانت ضعيفة بعض الشيء. وبأنها لم تكن جاهزة بنسبة 100 %. بسبب شيء خطأ فعلته أو تسديدة ليست صحيحة".
ليو ميسي
في مقابلة مع إذاعة (RAC1)، كشف مهاجم برشلونة بأن أسوأ لحظاته جاءت في موسم 2013-2014، وتابع: "بدأت أعاني من مشاكل مع الضرائب وكان الأمر صعبا للغاية بالنسبة لي ولعائلتي. وتعرضت للإصابة أيضا لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر".
نيمار
إصابة في الظهر تعرض لها النجم البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم 2014 هي أسوأ لحظاته، وقال حول ذلك: "لم أستطع الوقوف وسحبني الطبيب وبدأت بالبكاء لأن ظهري كان يؤلمني بشدة، ولم أشعر بأي شيء حتى في ساقي".
لويس سواريز
اختار هداف أوروغواي عضة جيورجيو كيليني في كأس العالم 2014، على أنها أسوأ لحظاته، وأضاف: "شعرت أنني لم أكن سعيداً لأنني قد خذلت الكثير من الناس، بدءًا بنفسي، وبلدي، وزوجتي، وأطفالي، لكوني قدوة... لقد كانت أسوأ لحظة".
جوزيه مورينيو
بعد أشهر فقط من الفوز بلقب الدوري الإنكليزي، تمت إقالة مورينيو من منصبه مدرباً لتشلسي بسبب البداية السيئة للموسم التالي، وقال عن ذلك: "أعتبرها أسوأ فترة في مسيرتي، وأسوأ نتائج فيها، وجاءت في وقت متأخر، لكني أراها أيضًا تجربة رائعة".
توني كروس
فاز لاعب خط الوسط الألماني بكل شيء، لكنه خسر أيضا مواجهة مهمة. عندما سئل على (تويتر) عن أسوأ لحظاته، أشار إلى أنها كانت في هزيمة بايرن ميونخ أمام تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2012.
جانلويجي بوفون
أسوأ لحظات عملاق الحراسة الإيطالية جاءت بعد أشهر فقط من فوزه بكأس العالم في ألمانيا، وقال: "لبضعة أشهر، توقف كل شيء وذهب الحافز، كان الأمر كما لو كان الجميع يسأل عن بوفون ولكن لا أحد يريد أن يعرف، لقد كان وقتاً صعباً للغاية، كان عمري 25 عاماً وكنت في ذروة مسيرتي، ولكن قبل يوم واحد من مباراة في الدوري الإيطالي، ذهبت إلى مدرب حراس مرمى يوفنتوس إيفانو بوردون وأخبرته بأن يذهب بديلي أنطونيو تشيمنتي للإحماء من أجل اللعب، لا أشعر بالقدرة على القيام بذلك. عانيت من نوبة هلع كبيرة".
Twitter Post
|
ماوريسيو بوكيتينو
لدى مدرب توتنهام السابق أوقات مميزة، لكن عندما يفكر في أسوأ لحظاته كلاعب كرة قدم ومدرب، فهي في كأس العالم 2002 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وحول ذلك قال: "لقد كان الأمر صعبًا للغاية، الخسارة أمام ليفربول في مدريد. أقارنها بما حدث أيضا في مونديال 2002 عندما تعادلنا مع السويد وخسرنا أمام إنكلترا في دور المجموعات بكأس العالم. فكلاعب ومدرب، تلك اللحظات هي الأسوأ في مسيرتي".
كلاوديو رانييري
المدرب الإيطالي الذي قاد فالنسيا، لكنه جاء في توقيت صعب، وقال حول ذلك: "عندما وصلت، أخبرت رئيس النادي خوان سولير أننا سنمر بموسم صعب للغاية لأنهم حققوا شيئا من المستحيل. لقد فازوا في الليغا وكأس الاتحاد الأوروبي مع بينيتيز".
دييغو سيميوني
يتذكر المدرب الملقب بـ"تشولو" بعض فتراته مدرباً لسان لورينزو باعتبارها الأسوأ في حياته المهنية، وقال "إنها لحظة صعبة بلا شك، لكنني كنت أؤمن بما نفعله، وكنت أحفز اللاعبين دائما للتقديم في أرض الملعب".
باو غاسول
سلط نجم كرة السلة الضوء على لحظة واحدة مع المنتخب الوطني وأخرى مع فريقه لوس أنجليس ليكرز، وقال: "كانت إحدى أسوأ اللحظات في مسيرتي مع إسبانيا في بطولة أوروبا في عام 2007. لقد خسرنا المباراة النهائية، وفي عام 2008، كانت خسارة المباراة النهائية مع ليكرز مؤلمة للغاية".
روجر فيدرير
كشف أسطورة التنس السويسرية، أن أسوأ لحظات مسيرته كانت في عام 2003، وقال: "كانت أصعب لحظاتي عندما خسرت في الجولة الأولى أمام لويس هورنا في بطولة باريس. وانتهى بي الأمر إلى خروجي في نفس المرحلة في ويمبلدون ورولاند غاروس".
رافا نادال
قال توني نادال عمّ نجم الكرة الصفراء، ومدربه في عام 2005، إن الإسباني لا يزال قوياً في سن 33، لكنه كاد أن يتوقف قبل 15 عاماً بسبب الإصابة، وتابع: "رافا واصل مسيرته وحل مشاكله بأفضل طريقة ممكنة".
أليخاندرو فالفيردي
اعترف الدراج الإسباني بأن أصعب لحظة كانت في مسيرته، بعد أن تم ضبطه بتعاطي المنشطات بين عامي 2010 و2012، وقال: "كنت في حالة اكتئاب تقريباً. فجميع العيون كانت مسلطة عليّ. العديد من الرياضيين يعتزلون لأنهم لا يستطيعون تحمل هذا الضغط".
ساؤول كرافيوتو
اعترف متسابق الزوارق الإسباني بأن أسوأ لحظاته كانت في عام 2008، وتابع "لقد فشلت في بطولة العالم التي كنت مستعداً لها بقوة، لأنني لست آلة. قضيت ثلاث سنوات في الاستعداد للمنافسة وفشلت، وبعد أن تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية في ريو. انتهى بي الأمر بالاشمئزاز من التجديف. بكيت في الفندق واستغرق الأمر مني كثيراً من الوقت".
فالتيري بوتاس
اعترف سائق مرسيدس بأنه كان يكافح ليكون شريكا أمثل للويس هاميلتون في الفريق، وقال: "أردت فقط أن أؤدي بشكل جيد ولم أستطع القيام بذلك في سباقات معينة لأسباب مختلفة. هناك الكثير من الأشياء المجهولة لأن هاميلتون كان قويا جدا، والمسافة بيننا كانت تكبر دائما".