وقبل أعوام اكتشف المغاربة المسلسل التركي "سامحيني" الذي يبث خلال وقت الذروة خمسة أيام في الأسبوع، بحيث تعرفوا على قصته التي تحكي عن عائلتين يحب أبناؤهما بعضهما الآخر، لكن حبهما يواجه بالكثير من المصاعب والعراقيل والمشاكل، تؤدي بهما إلى الفراق أحياناً والعودة أحياناً أخرى.
وخرج المسلسل إلى الوجود عام 2011 في تركيا، لتتم دبلجته إلى اللهجة المغربية والسورية وإلى اللغة البلغارية، ويُعرض على قنوات "إم تي في" اللبنانية و"نوفا" البلغارية و"الراي" الكويتية و"الجزائرية الثالثة" والقناة الثانية المغربية.
وتوقف بث المسلسل في كلٍ من الجزائر والكويت ولبنان، لكنه ما زال يعرض في بلغاريا والمغرب.
ومع توالي الحلقات وطولها، بدأ مشاهدون يعبّرون عن مللهم وسخطهم، وفي أحيان كثيرة عن سخريتهم من المسلسل الذي طال بشكل غير مسبوق في تاريخ العروض التركية في المغرب.
وانتقل هذا السخط والسخرية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر أمين رغيب، المدون المغربي المعروف، فيديو له وهو ينتقد المسلسل وطوله، كما أكد أن نهاية المسلسل ستكون مأساوية وستنتحر البطلة، داعياً جمهوره من الشباب إلى دفع أهاليهم إلى مشاهدة الحلقة الأخيرة والتخلص منه إلى الأبد.
فيديو أمين رغيب:
الحلقة الأخيرة المفترضة:
وحظيت الحلقة الأخيرة المفترضة بمشاهدات عالية، وكذلك الأمر مع الحلقات التي تعرض حالياً في رمضان، حيث قالت وكالة "ماروك ميتري" لقياس المشاهدات، إن المسلسل قد حظي بأكثر من 5 ملايين و700 ألف مشاهدة، متجاوزا باقي الإنتاجات الرمضانية، وهو ما يعد دليلاً على نجاح المسلسل رغم الانتقادات.
ومع نجاح المسلسل في صفوف ربات البيوت ومشاهدي التلفزيون التقليدي، استدعت القناة الثانية بطلي المسلسل إلى المغرب من أجل تصوير أعمال للجمهور المغربي، بينها تحية وتبريك للمغاربة بمناسبة رمضان.
Facebook Post |