تعرفوا إلى أسوأ ثلاثة توقعات سياسية في التاريخ

21 يناير 2017
نتائج الاستطلاعات لا تكون صحيحة بالضرورة (BSIP/UIG via Getty)
+ الخط -



كان 2016 عاماً للانتخابات غير المتوقعة بامتياز، حيث فاجأت بريطانيا العالم بالتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، كما انتخبت الولايات المتحدة دونالد ترامب رئيساً لها، رغم التوقعات الكبيرة بعدم وصوله لسدة الحكم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها السياسيون والصحافيون والمستطلعون، وهنا قائمة بأسوأ التوقعات السياسية حول العالم.

خسارة بونابرت

عندما عقدت أول انتخابات رئاسية في فرنسا خلال جمهوريتها الثانية، عام 1848، كانت النخبة تعتقد أن لويس أوجين كافينياك سيهزم منافسه لويس نابليون بونابرت بسهولة، والذي يكون ابن شقيق نابليون الأول.

وكانت المفاجأة بفوز بونابرت، حيث كان أول وآخر رئيس للجمهورية في تلك الحقبة، لأنه بعد أربع سنوات، أعلن نفسه إمبراطوراً.

خسارة روزفلت

في عام 1936 توقعت الدورية الأسبوعية "Literary Digest" بكل ثقة أن الجمهوري آلف لاندون سيهزم الديمقراطي فرانكلين روزفلت، وعلى عكس هذا التنبؤ، فاز روزفلت في جميع الولايات الأميركية عدا اثنتين.

وكانت المشكلة في ذلك التوقع أن الصحيفة اعتمدت في استطلاعها على الهواتف والرسائل البريدية، في وقت كان فيه الأثرياء يحظون بهواتف في بيوتهم مع الأخذ بعين الاعتبار أن تلك الفئة كانت تميل لدعم لاندون.

فوز تشرشل بالانتخابات

في صيف عام 1945 كانت معدلات رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل عالية بحسب ما كشف عنه وقتها.

حيث قاد التحالف للنصر في أوروبا، حيث توقع السياسيون والمعلقون أن يقود المحافظين للنصر في الانتخابات العامة.

وتفاجأ هؤلاء الذين توقعوا فوز المحافظين عندما فاز حزب العمال بمجلس العموم، ما كلف تشرشل منصبه.



(العربي الجديد)



المساهمون