تعذيب معتقلات "الأزهر" يتواصل في سجون مصر

30 يونيو 2014
أحكام بالسجن والتجديد أول أيام رمضان (من صفحة الحملة)
+ الخط -

بحلول أول أيام شهر رمضان، تكون عشرون يوماً قد اكتملت على إعلان طالبات جامعة الأزهر بدء إضرابهن عن الطعام داخل سجن القناطر في محافظة القليوبية، احتجاجا على سوء المعاملة والانتهاكات التي تمارس بحقهن.

في أول أيام رمضان قررت محكمة في القاهرة سجن الطالبة في معهد الحاسبات، أسماء سيد، والطالبة في الثانوية الأزهرية، صفاء حسين، خمس سنوات، وقد ذكر أحد أصدقاء الطالبتين المحتجزتين منذ 8 يناير/كانون الثاني الماضي، والمسجونتين في سجن القناطر أن محاميهما تقدم بطلب استئناف على الحكم، من المقرر النظر فيه خلال هذا الشهر.

وبين المعتقلات اللاتي أعلنّ إضرابا عن الطعام، الطالبة الأزهرية كريمة الصيرفي التي قررت نيابة مدينة نصر في أول أيام رمضان التجديد لها خمسة عشر يوما أخرى، لتظل في دوامة التجديد منذ اختطافها فجرا من بيتها في مارس/آذار الماضي.

وكتبت المتحدثة باسم حركة طالبات ضد الانقلاب جامعة الأزهر، ندى عبد الرحمن، على صفحتها على موقع "فيسبوك": "يدخل رمضان على كريمة، وهي مضربة عن الطعام في عتمات السجن ليصبح سحورها مثل فطورها، نهارها مثل ليلها"، لافتة إلى صمود فتيات الأزهر أمام الظروف غير الإنسانية التي يتعرضن لها، حتى في شهر رمضان الفضيل.

ووصلت أوضاع الطالبات في سجن القناطر حدا لا يحتمل، وبحسب المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب، إبراهيم جمال، أن الطالبة المعتقلة، سارة خالد، صرخت أثناء جلسة محاكمتها نهاية الأسبوع الماضي بشكل هيستيري، قائلة إنها تتعرض للضرب، بعدما قررت إدارة السجن حبسها في عنبر الجنائيات، مضيفة أنها لو استمرت في هذا الوضع ستموت.
يأتي ذلك، فيما أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "أفرجوا عن بنات مصر" ، وقال القائمون على الحملة إنها ستقوم بالتشبيك والتعاون بين المؤسسات والأشخاص المهتمين بالضغط من أجل الإفراج عن الفتيات المعتقلات، وإن هدفها أن يعرف الجميع أن هناك طالبات في المرحلة الإعدادية والثانوية معتقلات في السجون، ويتعرضن للتعذيب والإهانة ظلماً وجوراً ودون وجه حق.

دلالات
المساهمون