ورفع المشاركون في التظاهرة يافطات تطالب السلطة الفلسطينية وقيادتها بضرورة الاستجابة لمطالب الشارع الفلسطيني، ورفع العقوبات التي فرضتها على قطاع غزة، قبل عدة أشهر، وتقديم المساعدة للأهالي هناك، في الوقت الذي رفعوا فيه شعارات تطالب بإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس".
ورفع بعض المشاركين في التظاهرة، يافطات مناهضة لعمليات القمع التي قام بها عناصر في الأمن الفلسطيني، ضد المشاركين في مسيرة مدينة رام الله الأسبوع الماضي، ومحاولة منع خروجها قبيل عيد الفطر، وأخرى مناهضة لما وقع في التظاهرة التي خرجت قبل يومين في قطاع غزة، والتي تم الاعتداء على المشاركين فيها.
وإلى جانب الهتافات المطالبة بوقف العقوبات ورفعها عن قطاع غزة المحاصر، أطلق المتظاهرون هتافات أخرى مناهضة للقيادتين الفلسطينيتين في الضفة وغزة، وبعض الهتافات التي تطالب بإنصاف الموظفين، ومساعدة الجرحى في مسيرات العودة، وعدم وقف المساعدات والرواتب عنهم.
من جهته، قال الناشط حمزة زبيدات لـ"العربي الجديد": "رسالتنا واضحة جدًا؛ أن العقوبات المفروضة من قبل السلطة الفلسطينية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هي أمر مرفوض".
وأضاف أن قضية قطاع غزة هي "قضية إنسانية من الدرجة الأولى، رغم أنها قضية وطنية، ومطلب شعبي فلسطيني لإنهاء الحصار بشكل عام والانقسام بشكل خاص"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن قطاع غزة، في المرحلة الأولى، يمهد الطريق لإنهاء الانقسام، وهي بادرة يجب أن يقوم بها الرئيس محمود عباس، لأنه هو الذي اتخذ القرار.
ولفت إلى أن "هنالك الآلاف من المصابين بمرض السرطان، والأطفال والنساء، وهنالك أزمة إنسانية غذائية في قطاع غزة، والمتضرر منها الشعب. لا علاقة للشعب بالصراع السياسي بين فتح وحماس".