خرج عشرات المحتجين، اليوم الثلاثاء، بمدينة عطبرة، شمال السودان، للتنديد بسوء خدمات الكهرباء والمياه وندرة وغلاء السلع الأساسية.
وحاول المحتجون إغلاق الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان بإشعال إطارات السيارات القديمة، غير أن الشرطة تدخلت وفرقتهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وتُعد مدينة عطبرة من أوائل المدن السودانية التي خرجت في ديسمبر/ كانون الأول 2008 للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس المعزول، عمر البشير، كما قدمت أول قتيل في الثورة وتسببت الاحتجاجات في شلل تام لحركة المرور.
وتشهد المدينة شأن كل المدن السودانية صعوبات معيشية عديدة بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وندرة في الخبز والوقود وتردي خدمات المياه في بعض المناطق، وارتفاع أسعار السلع مثل السكر والألبان واللحوم والخضروات والزيوت.
وبدأت أحزاب سياسية وتكتلات شبابية توجيه دعوات للشعب السوداني للخروج في 30 من الشهر الجاري، للضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات اقتصادية عاجلة، كما أيدت تلك الدعوات أحزاب شريكة في تحالف الحرية والتغيير الحاكم.