شهدت مدينتا نيويورك الأميركية ولندن البريطانية، تظاهرات تنديداً باستهداف المدنيين في حلب، من قبل قوات النظام السوري مدعومة بروسيا وإيران والمليشيات، وتضامناً مع المحاصرين في المدينة.
ونظمت "لجنة التضامن مع الشعب السوري"، تظاهرة أمام مقر الممثلية الدائمة لروسيا في الأمم المتحدة في نيويورك، مساء أمس الثلاثاء، حمل خلالها متظاهرون صوراً لبعض ضحايا مجازر حلب، ولافتات منددة بروسيا وإيران و"حزب الله" اللبناني.
وردّد المتظاهرون شعارات من قبيل "الأسد قاتل"، و"بوتين قاتل الأطفال"، و"لترحل إيران عن سورية" و"لترحل روسيا عن سورية"، و"العار للولايات المتحدة".
بدورها، شهدت العاصمة البريطانية لندن، مساء الثلاثاء، تظاهرة مماثلة، أمام مقر رئاسة الوزراء، طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعدم التزام الصمت حيال ما يجري في حلب، ودعت الحكومة البريطانية إلى إلقاء مساعدات غذائية من الجوّ على المدينة، شمالي سورية.
كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعلان مناطق آمنة، وإنقاذ الأطفال في حلب وحماية المدنيين.
وبعد انتهاء التظاهرة اتجه عدد من المشاركين بها إلى مقر سفارة النظام السوري في لندن، حيث ندّدوا بهجمات النظام وروسيا.
وأطلق ناشطون حملة لجمع تواقيع على عريضة تطالب الحكومة البريطانية بإلقاء مساعدات غذائية من الجو على المدن السورية المحاصرة، وقدمت العريضة لقسم الالتماسات على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني، إذ تجاوز عدد الموقعين على الالتماس 45 ألفاً.
وتردّ الحكومة البريطانية عادة على الالتماسات التي يصل عدد موقعيها إلى 10 آلاف، وفي حال وصل عدد التوقيعات إلى 100 ألف، يكون هناك احتمال مناقشتها في البرلمان.
(الأناضول)