على امتداد الحروب، وباختلاف أماكنها وأوقاتها، تتعرض كثير من النساء للاغتصاب. لكنّ بعض الجهود تسعى إلى منع مرور الجريمة بلا عقاب، على الأقل. في سورية، مبادرة اسمها "نساء تحت الحصار"، تستخدم تقارير حوادث العنف الجنسي المرتبط بالحرب، من أجل رسم خرائط خاصة بالاعتداءات، تستخدم كمرجع لاحق في المحاكمات. وهي مبادرة شبيهة بمبادرات أخرى موجودة في مصر والهند.
وفي الكونغو الديمقراطية، وحربها الأهلية المستمرة في بعض أجزاء البلاد، مئات النساء، من الكبيرات والصغيرات، يغتصبن على مدار الأيام. لكنّ تطبيقاً طبياً للهواتف الذكية، قد يساعد في ملاحقة مرتكبي تلك الجريمة، بحسب تقرير لـ"نيو ساينتست". يقدم التقرير مثالاً عن الطفلة أسما (14 عاماً) التي اغتصبها جنديان عند إحدى نقاط التفتيش في الكونغو الديمقراطية، تحت تهديد السلاح، ولم يلاحقهما أحد.
ويشير إلى أنّ أسما ليست سوى واحدة من مئات آلاف ضحايا العنف الجنسي في الحرب المستمرة هناك. فقد توصلت دراسة في عام 2011 إلى تقديرات حول اغتصاب عشرات النساء كلّ ساعة في الكونغو الديمقراطية. لكنّ ذلك لن يطول حتى يتم توثيقه باستخدام تطبيق للهواتف الذكية، باسم "ميدي كابت". ومثل هذه المعلومات ستساعد يوماً ما في تقديم المرتكبين لهذه الجريمة إلى المحاكمة.
التطبيق طورته منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، وهي منظمة غير ربحية مقرها نيويورك، وكانت عام 2013 قد فازت بجائزة عن فكرتها الخاصة بالتطبيق.
ويعمل التطبيق من خلال الأطباء الذين يملأون استمارة إلكترونية لكلّ حالة اغتصاب مرتبطة بالصراع. أحد أقسام الاستمارة يسأل عن المعلومات الطبية؛ مثل أجزاء الجسد التي تظهر عليها علامات الاعتداء، وما إذا تسبب الاغتصاب في الحمل، أو بانتقال عدوى جنسية إلى الضحية، بالإضافة إلى تصوير الإصابات.
قسم آخر يقدم أسئلة يمكن أن تربط الحادثة بمرتكبين بعينهم، أو بجماعات مسلحة، ومنها أسئلة "هل ارتكب الاغتصاب أكثر من شخص؟"، و"هل كانوا يحملون أسلحة؟"، و"ما اللغة التي كانوا يستخدمونها؟". وبالفعل فقد بدأ 7 أطباء في بوكافو على الحدود الكونغولية مع رواندا بالتدرب على استخدام التطبيق. ومع استخدامه فعلياً أواخر العام، تأمل المنظمة في انتشاره حول العالم، ومساعدته في مثول المرتكبين أمام القضاء.
وفي الكونغو الديمقراطية، وحربها الأهلية المستمرة في بعض أجزاء البلاد، مئات النساء، من الكبيرات والصغيرات، يغتصبن على مدار الأيام. لكنّ تطبيقاً طبياً للهواتف الذكية، قد يساعد في ملاحقة مرتكبي تلك الجريمة، بحسب تقرير لـ"نيو ساينتست". يقدم التقرير مثالاً عن الطفلة أسما (14 عاماً) التي اغتصبها جنديان عند إحدى نقاط التفتيش في الكونغو الديمقراطية، تحت تهديد السلاح، ولم يلاحقهما أحد.
ويشير إلى أنّ أسما ليست سوى واحدة من مئات آلاف ضحايا العنف الجنسي في الحرب المستمرة هناك. فقد توصلت دراسة في عام 2011 إلى تقديرات حول اغتصاب عشرات النساء كلّ ساعة في الكونغو الديمقراطية. لكنّ ذلك لن يطول حتى يتم توثيقه باستخدام تطبيق للهواتف الذكية، باسم "ميدي كابت". ومثل هذه المعلومات ستساعد يوماً ما في تقديم المرتكبين لهذه الجريمة إلى المحاكمة.
التطبيق طورته منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، وهي منظمة غير ربحية مقرها نيويورك، وكانت عام 2013 قد فازت بجائزة عن فكرتها الخاصة بالتطبيق.
ويعمل التطبيق من خلال الأطباء الذين يملأون استمارة إلكترونية لكلّ حالة اغتصاب مرتبطة بالصراع. أحد أقسام الاستمارة يسأل عن المعلومات الطبية؛ مثل أجزاء الجسد التي تظهر عليها علامات الاعتداء، وما إذا تسبب الاغتصاب في الحمل، أو بانتقال عدوى جنسية إلى الضحية، بالإضافة إلى تصوير الإصابات.
قسم آخر يقدم أسئلة يمكن أن تربط الحادثة بمرتكبين بعينهم، أو بجماعات مسلحة، ومنها أسئلة "هل ارتكب الاغتصاب أكثر من شخص؟"، و"هل كانوا يحملون أسلحة؟"، و"ما اللغة التي كانوا يستخدمونها؟". وبالفعل فقد بدأ 7 أطباء في بوكافو على الحدود الكونغولية مع رواندا بالتدرب على استخدام التطبيق. ومع استخدامه فعلياً أواخر العام، تأمل المنظمة في انتشاره حول العالم، ومساعدته في مثول المرتكبين أمام القضاء.