تضامن فلسطيني مع مراسلة "العربي الجديد" نائلة خليل

09 ابريل 2018
نائلة خليل (فيسبوك)
+ الخط -
يتضامن الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع مراسلة "العربي الجديد" في الضفة، نائلة خليل، إثر اتّهامها بالتشهير والتحقير، مع صحافيين آخرين كرامي سمارة، من قبل مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح، المشتكي عليهما.

ودوّنت خلود على صفحة نائلة الشخصية "معك قلباً وقالباً!". بينما كتبت هلا "تبقى محبتي لنائلة خارج كل الحسابات في البلد هي فقط نابعة من كونها إنسانة وحرة وفلسطينية كما يجب أن تكون الفلسطينية ماردة وجريئة".

وكتب أسامة "الصوت الحر يبقى حراً مهما حاول الجمع اسكاته تحية عز وإكبار لصوت الصحافيين الفلسطينيين نائلة خليل".

أما صامد فقال "الأخت الصحافية نائلة خليل صوت وطني حر وشجاع..في الوضع الطبيعي يجب أن تكرم ..في وضع بائس كوضعنا تعاقب نائلة وأمثالها بالمثول أمام المحاكم ..جريمة نائلة أنها حرة ولا تسبح بحمد الفاسدين ..يا وطني الرائع يا وطني".

وكتب يوسف "الصحفية المبدعة نائلة خليل ابنة مخيم بلاطة للاجئين، صوت حر وأبي وشجاع. لن تسكتها الاصوات الصفراء. نائلة خليل تتعرض لهجمة من قبل متنفذين بالسلطة وبالإعلام... وسيكون لمخيم بلاطة ولكل حر وشريف الكلمة الصارمه".





وكان مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح قد تقدم بشكوى ضد الصحافيين خليل وسمارة، على خلفية حراك الصحافيين ضد فصل المركز لموظفين لديه، بسبب رفضهم التغريد على حساباتهم الشخصية، حول وسم خاص أطلقه المركز لنشر إدانات محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله. وينفي مركز الإعلام ذلك.

ويوم الخميس الماضي، وجّهت النيابة العامة استدعاءات إلى عدد من الصحافيين على الخلفية ذاتها، من بينهم نائلة خليل ورامي سمارة، بالإضافة إلى استدعاء الصحافية رولا سرحان والصحافي عنان عجاوي والصحافيتين المفصولتين من عملهما في مركز الإعلام مدى شلبك وإيمان فرحان.

وأجّلت محكمة نيابة رام الله، أمس الأحد، جلسة محاكمة الصحافيين خليل وسمارة، حتى السادس عشر من مايو/ أيار المقبل.

وقد احتجزت النيابة العامة الصحافي رامي سمارة لمدة 24 ساعة يوم الثلاثاء الماضي، وقد تمّ الإفراج عنه في اليوم التالي بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

المساهمون