تضامن فلسطيني مع النائبة حنين زعبي

وكتب الناشط السياسي علي مواسي على "فيسبوك": "الآن سيخرج علينا أهل الدّماثة واللباقة واللطف والتّودّد، ليقدّموا لنا دروسًا في كيفيّة مخاطبة الإسرائيليّين بإيتيكيت وهدوء، وأيّ أنواع النّقاشات علينا أن نخوض معهم، وذلك بعد أن حاول أعضاء كنيست الاعتداء على حنين زعبي اليوم، لدى قولها لهم "إنّ على القاتل أن يعتذر"، مشيرةً إلى الجنود الإسرائيليّين الذين اقتحموا مافي مرمرة وقتلوا 19 ناشطًا على متنها عام 2010، رافضةً الاعتذار عن وصفهم "بالقتلة"، ومطالبةً برفع الحصار بوصفه جريمة حرب، وتنظيم المزيد من أساطيل الحرّيّة، وذلك خلال جلسة بحثت توقيع اتّفاق المصالحة بين حكومتي نتنياهو وأردوغان".

وتابع "بعض الإعلاميّين العرب الجهابذة، سيتحدّثون اليوم وخلال الأيّام القادمة عن "صراخ" الممثّلين العرب في الكنيست، وتصريحاتهم غير المسؤولة، ولن يلتفتوا إلى أيّ موضوع اجتماعيّ وثقافيّ عملت عليه زعبي أو غيرها خلال الشّهور الماضية، لا لشيء، فقط لأنّهم مهنيّون ومنصفون وموضوعيّون"، مضيفاً: "علينا أن نقول ما يجب أن يُقال، وعليهم أن يسمعوا ما علينا أن نُسْمِعَهم، واضحًا، حقيقيًّا، بلا تأتة ولا تلعثم".

وكانت زعبي قد شاركت في أسطول الحرية على متن السفينة مرمرة. وقالت في خطابها: "رغم إقرار اتفاق المصالحة، فإن عدم رفع الحصار عن غزة، يعني أنه ستكون هناك أساطيل حرية إضافية حتى كسر الحصار". 

وأضافت "جيش الاحتلال ارتكب جريمة القتل وعليه أن يدفع الثمن"، مؤكدة أن "دفع التعويضات لتركيا في هذا السياق هو اعتراف بالذنب".