تصويب وردّ على وائل قنديل
كتب الأستاذ وائل قنديل مقاله المعنون "هلك المتنطعون في الدين والثورة" في "العربي الجديد"، والواقع يشهد أنه ﻻ يُعرف له أي جهد معرفي له وزن في الدين اﻹسلامي، إﻻ معلومات رجل الشارع، لكنه استغل مساحة الصحيفة، ليحقق ما يريد، وكتب مقدمة عن خروج الأستاذ أبو العلا ماضي من السجن، وعقّب أن المتنطعين في الدين شككوا في خروجه. والحمد لله، فرحت بخروجه، ولم أشكك، بل كان تعليقي، بعد حمد الله، أن خروجه ربما للتغطية على حوادث القتل والإعدامات، وذلك ﻻ يمس شخص أخي أبو العلا مطلقاً.
ثم تحدث قنديل في مقاله عن المعارضة التي أنشأتها الدولة العميقة، وحاصرت المحكمة الدستورية. ومن المعلوم أن "الإخوان المسلمين" هم من قاموا بذلك. وأتعجب، هنا، هل الإخوان من المعارضة التي أنشأتها الدولة العميقة، ثم يقتلونهم بعد ذلك؟ ثم يكتب عن المبتذلين الذين تسببوا في إفساد التجربة الإسلامية في الحكم، باستعراض حناجرهم في الأذان لقطع جلسة البرلمان على الهواء، والتكفير للخصوم والطعن فيهم.
أتوقف هنا عند ما يهمني شخصياً، حيث إنني الذي فعلت ذلك، وقد أوضحت سبب ذلك وقتها، في أكثر من وسيلة إعلامية، وهو أنني طلبت كثيراً من رئيس المجلس، محمد الكتاتني، وقف الجلسة إلى حين الصلاة مرات، بطلب رسمي، وما زالت عندي الأوراق، لكنه كان يرفض، وطلبت منه مجرد تنبيه بإشارة ضوئية، حيث إن القاعة ينقطع فيها الإرسال للتليفون، ومعزولة عن العالم الخارجي، فرفض.
الشاهد أنني بذلت ما في وسعي لذلك، ومع اﻹصرار، رفعت الأذان، وكان الردّ، والذي نشرته بعدها، وتعمّد وائل قنديل عدم الإشارة إليه، أن الكتاتني اعتذر لي بعدها، أمام حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة، ووعد بعدم استمرار الجلسة وقت الصلاة، وقد فعل. ثم إن إصرار وائل قنديل على الإشارة إلى الواقعة بعد سنوات يدل على غرض في نفسه، خصوصاً بعد أن نشر ذلك على صفحته في "فيسبوك"، وسخر من ذلك، وتعمّد ألا يذكر أي شيء في تاريخي للدفاع عن المظلومين والحرية والعدالة. وتناسى أنني من قدمت مشروع العزل السياسي مع عمرو حمزاوي، وأنني من وقف مع الحرية، ورفض قانون التظاهر المقيِّد لحرية الشعب، ونسي أنني من الذين وقفوا ضد العسكر في حادثة شارع محمد محمود، وفي مجلس الشعب عقب واقعة العباسية. ونسي أنني الوحيد الذي طالب بقانون لمحكمة ثورية لمحاكمة حسني مبارك وأعوانه، وأنني من طالب بالتحقيق في مذبحة بورسعيد مرة ثانية، ونسي أنني الوحيد الذي تكلم عن مذابح بشار في سورية، على الرغم من تحرّج "الإخوان" من ذلك في مجلس الشعب.
وفي كل جلسات مجلس الشعب، العامة والنوعية، كان لي رأي وموقف مع الحرية والعدل للشعب المصري. والحمد لله سجلّ ذلك معروف، وتاريخي في الدفاع عن الحريات معروف منذ 30 عاماً، وحملت بسببه اﻻضطهاد والاعتقال. وها أنا مهاجر مضطهد، بسبب حرصي على العدل في وطني. أتحمل في سبيل ذلك وأسرتي ما الله أعلم به. لكن قنديل، بتعمّد واضح، يتغافل عن كل ذلك، متعمدا التشهير، وتغافل أن الرئيس محمد مرسي الذي يدافع عنه قطع مؤتمراً انتخابياً ﻻنتخابات الرئاسة، وأذّن للصلاة. وتناسى أن الدكتور الكتاتني، فكّ الله أسره، أذن للصلاة في أثناء المحكمة، وتناسى أن كل وسائل الإعلام تقطع برامجها لإذاعة الأذان.
هل كل هؤﻻء يدعون إلى التكفير الذي أنا ضده، كما ضد تكفيرك من يختلف معك، عبر استخدامك مساحة مخصصة للوعي لأغراضك الشخصية في التشهير بمن تختلف معه؟ وأخيراً، كنت أتمنى أن تتكلم بموضوعية عمّن خان الشعب، وتحالف مع المستبدّين لتحقيق أغراضه الخاصة.
أتوقف هنا عند ما يهمني شخصياً، حيث إنني الذي فعلت ذلك، وقد أوضحت سبب ذلك وقتها، في أكثر من وسيلة إعلامية، وهو أنني طلبت كثيراً من رئيس المجلس، محمد الكتاتني، وقف الجلسة إلى حين الصلاة مرات، بطلب رسمي، وما زالت عندي الأوراق، لكنه كان يرفض، وطلبت منه مجرد تنبيه بإشارة ضوئية، حيث إن القاعة ينقطع فيها الإرسال للتليفون، ومعزولة عن العالم الخارجي، فرفض.
الشاهد أنني بذلت ما في وسعي لذلك، ومع اﻹصرار، رفعت الأذان، وكان الردّ، والذي نشرته بعدها، وتعمّد وائل قنديل عدم الإشارة إليه، أن الكتاتني اعتذر لي بعدها، أمام حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة، ووعد بعدم استمرار الجلسة وقت الصلاة، وقد فعل. ثم إن إصرار وائل قنديل على الإشارة إلى الواقعة بعد سنوات يدل على غرض في نفسه، خصوصاً بعد أن نشر ذلك على صفحته في "فيسبوك"، وسخر من ذلك، وتعمّد ألا يذكر أي شيء في تاريخي للدفاع عن المظلومين والحرية والعدالة. وتناسى أنني من قدمت مشروع العزل السياسي مع عمرو حمزاوي، وأنني من وقف مع الحرية، ورفض قانون التظاهر المقيِّد لحرية الشعب، ونسي أنني من الذين وقفوا ضد العسكر في حادثة شارع محمد محمود، وفي مجلس الشعب عقب واقعة العباسية. ونسي أنني الوحيد الذي طالب بقانون لمحكمة ثورية لمحاكمة حسني مبارك وأعوانه، وأنني من طالب بالتحقيق في مذبحة بورسعيد مرة ثانية، ونسي أنني الوحيد الذي تكلم عن مذابح بشار في سورية، على الرغم من تحرّج "الإخوان" من ذلك في مجلس الشعب.
وفي كل جلسات مجلس الشعب، العامة والنوعية، كان لي رأي وموقف مع الحرية والعدل للشعب المصري. والحمد لله سجلّ ذلك معروف، وتاريخي في الدفاع عن الحريات معروف منذ 30 عاماً، وحملت بسببه اﻻضطهاد والاعتقال. وها أنا مهاجر مضطهد، بسبب حرصي على العدل في وطني. أتحمل في سبيل ذلك وأسرتي ما الله أعلم به. لكن قنديل، بتعمّد واضح، يتغافل عن كل ذلك، متعمدا التشهير، وتغافل أن الرئيس محمد مرسي الذي يدافع عنه قطع مؤتمراً انتخابياً ﻻنتخابات الرئاسة، وأذّن للصلاة. وتناسى أن الدكتور الكتاتني، فكّ الله أسره، أذن للصلاة في أثناء المحكمة، وتناسى أن كل وسائل الإعلام تقطع برامجها لإذاعة الأذان.
هل كل هؤﻻء يدعون إلى التكفير الذي أنا ضده، كما ضد تكفيرك من يختلف معك، عبر استخدامك مساحة مخصصة للوعي لأغراضك الشخصية في التشهير بمن تختلف معه؟ وأخيراً، كنت أتمنى أن تتكلم بموضوعية عمّن خان الشعب، وتحالف مع المستبدّين لتحقيق أغراضه الخاصة.