خطف المنتخب المغربي انتصارا ثمينا للغاية على حساب ضيفه منتخب جزر القمر، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، في تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة عام 2019 في الكاميرون.
وعانى أسود الأطلس طيلة التسعين دقيقة من أجل تسجيل هدف وفك شيفرة دفاعات الضيوف، قبل أن يمنح الحكم ركلة جزاء للمنتخب المغربي في الوقت بدلا من الضائع وسجل منها فيصل فجر هدف الانتصار الثمين.
ورفع منتخب المغرب رصيده إلى 6 نقاط عقب الفوز واحتل المركز الثاني خلف الكاميرون (فازت على مالاوي 1-0) بفارق نقطة واحدة فيما احتل منتخب مالاوي المركز الثالث برصيد 3 نقاط وتجمد رصيد جزر القمر عند نقطة وحيدة في الترتيب.
اقــرأ أيضاً
ودخل المنتخب المغربي الشوط الأول باحثا عن التسجيل على أرضه، لكنه فشل في مسعاه في ظل صحوة لاعبي جزر القمر الدفاعية وقضى طيلة الشوط الأول ساعيا لهز الشباك دون جدوى وسط إضاعة الفرص والفشل في تسجيل الأهداف.
واعتمد المدرب الفرنسي هيرفي رينار على تشكيلة اعتمدت بشكل أساسي على كل من الحارس بونو أمام الشباك، والمدافعين دا كوستا وسايس وضرار وأشرف حكيمي، فيما اعتمد أسود الأطلس على بوصوفة وكريم الأحمدي وفيصل فجر ونور الدين إمرابط في الوسط، لدعم المهاجمين بوطيب والنصيري في المقدمة.
وذهبت كل محاولات المغاربة لتسجيل هدف أدراج الرياح لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، في الوقت الذي استمر فيه العقم التهديفي أيضا في الشوط الثاني فحاول المهاجمون البحث عن ثغرة في دفاع الضيوف، لكنهم وقفوا بالمرصاد لكل المحاولات المغربية.
وطالب لاعبو المنتخب المغربي باحتساب ركلة جزاء في الوقت بدلا من الضائع، لكن الحكم رفض احتسابها ولم تتغير النتيجة رغم الضغط الكبير الذي فرضه المغاربة قبل النهاية، لكن أشرف حكيمي عُرقل داخل المنطقة، ليضطر الحكم لاحتساب ركلة جزاء للمغرب قبل صافرة النهاية.
وانبرى فيصل فجر لتنفيذ الركلة بنجاح في الدقيقة 97 مانحا بلاده ثلاث نقاط ثمينة، ومعلنا فوز أسود الأطلس بهدف نظيف.
على صعيد متصل مني منتخب ليبيا بخسارة ثقيلة أمام مضيفه النيجيري 0-4، وحققت ليبيا بداية جيدة في المجموعة الخامسة بعد فوزها على سيشل وتعادلها مع جنوب أفريقيا، لكنها رضخت أمام "النسور الممتازة" وخصوصا أوديون ايغالو صاحب ثلاثية (هاتريك) في الدقائق 4 من ركلة جزاء و58 و69 فيما سجل صامويل كالو الهدف الرابع (90).
وتجمد رصيد ليبيا عند أربع نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 لنيجيريا حاملة اللقب القاري ثلاث مرات في 1980 و1994 و2013، و7 لجنوب أفريقيا التي حققت فوزا ساحقا على سيشل 6-0.
بدور واصل المنتخب السوداني مسلسل الإنهيار والتراجع، وخسر مباراته أمام مضيفه السنغال بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في لقاءهما على ملعب السنغال في "دكار"، ليبقى المنتخب السوداني بدون نقاط في إطار منافسات المجموعة الأولى.
وفرضت السنغال قوتها بشكل مبكر، ونجحت في مباغتة السودان بهدفين متتاليين عبر بابي سيسي وإدريسا جاي في الدقيقتين 17- 18 انتهى بهما الشوط الأول بتقدم سنغالي وسط غياب تام للسودان، وتكرر الوضع نفسه في الشوط الثاني الذي ضربت فيه بهدف ثالث مبكر عبر مباي نيانج في الدقيقة 50 بعدها أهدرت الكثير من الفرص السهلة حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا خسارة السودان بثلاثية نظيفة.
وعانى أسود الأطلس طيلة التسعين دقيقة من أجل تسجيل هدف وفك شيفرة دفاعات الضيوف، قبل أن يمنح الحكم ركلة جزاء للمنتخب المغربي في الوقت بدلا من الضائع وسجل منها فيصل فجر هدف الانتصار الثمين.
ورفع منتخب المغرب رصيده إلى 6 نقاط عقب الفوز واحتل المركز الثاني خلف الكاميرون (فازت على مالاوي 1-0) بفارق نقطة واحدة فيما احتل منتخب مالاوي المركز الثالث برصيد 3 نقاط وتجمد رصيد جزر القمر عند نقطة وحيدة في الترتيب.
ودخل المنتخب المغربي الشوط الأول باحثا عن التسجيل على أرضه، لكنه فشل في مسعاه في ظل صحوة لاعبي جزر القمر الدفاعية وقضى طيلة الشوط الأول ساعيا لهز الشباك دون جدوى وسط إضاعة الفرص والفشل في تسجيل الأهداف.
واعتمد المدرب الفرنسي هيرفي رينار على تشكيلة اعتمدت بشكل أساسي على كل من الحارس بونو أمام الشباك، والمدافعين دا كوستا وسايس وضرار وأشرف حكيمي، فيما اعتمد أسود الأطلس على بوصوفة وكريم الأحمدي وفيصل فجر ونور الدين إمرابط في الوسط، لدعم المهاجمين بوطيب والنصيري في المقدمة.
وذهبت كل محاولات المغاربة لتسجيل هدف أدراج الرياح لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، في الوقت الذي استمر فيه العقم التهديفي أيضا في الشوط الثاني فحاول المهاجمون البحث عن ثغرة في دفاع الضيوف، لكنهم وقفوا بالمرصاد لكل المحاولات المغربية.
وطالب لاعبو المنتخب المغربي باحتساب ركلة جزاء في الوقت بدلا من الضائع، لكن الحكم رفض احتسابها ولم تتغير النتيجة رغم الضغط الكبير الذي فرضه المغاربة قبل النهاية، لكن أشرف حكيمي عُرقل داخل المنطقة، ليضطر الحكم لاحتساب ركلة جزاء للمغرب قبل صافرة النهاية.
وانبرى فيصل فجر لتنفيذ الركلة بنجاح في الدقيقة 97 مانحا بلاده ثلاث نقاط ثمينة، ومعلنا فوز أسود الأطلس بهدف نظيف.
على صعيد متصل مني منتخب ليبيا بخسارة ثقيلة أمام مضيفه النيجيري 0-4، وحققت ليبيا بداية جيدة في المجموعة الخامسة بعد فوزها على سيشل وتعادلها مع جنوب أفريقيا، لكنها رضخت أمام "النسور الممتازة" وخصوصا أوديون ايغالو صاحب ثلاثية (هاتريك) في الدقائق 4 من ركلة جزاء و58 و69 فيما سجل صامويل كالو الهدف الرابع (90).
وتجمد رصيد ليبيا عند أربع نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 لنيجيريا حاملة اللقب القاري ثلاث مرات في 1980 و1994 و2013، و7 لجنوب أفريقيا التي حققت فوزا ساحقا على سيشل 6-0.
بدور واصل المنتخب السوداني مسلسل الإنهيار والتراجع، وخسر مباراته أمام مضيفه السنغال بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في لقاءهما على ملعب السنغال في "دكار"، ليبقى المنتخب السوداني بدون نقاط في إطار منافسات المجموعة الأولى.
وفرضت السنغال قوتها بشكل مبكر، ونجحت في مباغتة السودان بهدفين متتاليين عبر بابي سيسي وإدريسا جاي في الدقيقتين 17- 18 انتهى بهما الشوط الأول بتقدم سنغالي وسط غياب تام للسودان، وتكرر الوضع نفسه في الشوط الثاني الذي ضربت فيه بهدف ثالث مبكر عبر مباي نيانج في الدقيقة 50 بعدها أهدرت الكثير من الفرص السهلة حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا خسارة السودان بثلاثية نظيفة.