ووجه رينار الشكر في تصريحاته بعد نهاية الدور الأول في المونديال إلى اللاعبين والجماهير وناصر لاركيط المدير الرياضي بالاتحاد المغربي فقط، من دون أن يشكر مجلس إدارة الاتحاد أو أي مسؤول آخر فيه.
وأكدت مصادر لـ"العربي مونديال" أن المدرب الفرنسي أضر بالمدير الرياضي على عكس الهدف من اقتصار الشكر عليه، إذ اعتبره مجلس إدارة الاتحاد المغربي نوعا من الضغط على فوزي لقجع رئيس الاتحاد، لتجديد عقد لاركيط الذي انتهى بالفعل يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي.
ويرى أعضاء الاتحاد المغربي أن رينار أساء إليهم أيضاً، إذ لم يذكر دور مجلس الإدارة ورئيسه في مساعدته على العمل بتوفير كل ما أراده من معسكرات ومباريات ودية وأجواء مريحة ومحفزة للمنتخب، وهو ما لم يجده في كل الاتحادات العشرة التي تعامل معها رينار، على حد وصف أحد أعضاء المجلس.
وأكدت المصادر أن رئيس الاتحاد، المعروف بصرامته وعدم قبوله أي ضغط أو إملاءات، طالب لاركيط بتقرير عن السنوات الأربع التي أشرف فيها على الإدارة الفنية للمنتخبات المغربية للناشئين، ليجري تقييمه بشكل موضوعي قبل إصدار قرار بالتجديد له من عدمه.