تصرف فالفيردي بالسوبر الإسباني..يعيد نقاشاً تاريخياً قبل 40 عاماً

15 يناير 2020
لحظة تدخل فالفيردي على موراتا بنهائي السوبر (Getty)
+ الخط -
أعاد التصرف الذي قام به النجم الشاب فيديريكو فالفيردي قائد خط وسط ريال مدريد ضد منافسه ألفارو موراتا مهاجم أتلتيكو مدريد في مواجهة "الديربي" التي انتهت بفوز "الملكي" بنهائي كأس السوبر الإسباني، النقاش الحاد في الوسط الرياضي، فيما طالبت الجماهير بضرورة تغيير القانون في كرة القدم.

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن ما حدث بنهائي كأس السوبر بين ناديي ريال مدريد والأتلتي، سبق وحصل قبل أربعين عاماً في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، بين أرسنال ووستهام يونايتد، عندما اعتدى ويلي يونغ على بول ألين من الخلف، وأضاع فرصة نيل "المدفعجية" للتعادل.

وتابعت أن ويلي يونغ اعتدى بشكل عنيف من الخلف على بول ألين صاحب (17 عاماً) حينها، مثلما حدث بين فالفيردي ومنافسه موراتا، لكن حكم مواجهة نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي في العاشر من شهر مايو/أيار 1980، اكتفى بإشهار الورقة الصفراء على لاعب وستهام، الذي قدم اعتذاراً لخصمه، لتنتهي الواقعة على جدل كبير في الصحافة العالمية.

وأردفت بأن وستهام الذي كان يخوض غمار منافسات دوري الدرجة الثانية حينها، نجح بالفوز في المباراة النهائية على أرسنال بكأس الاتحاد الإنكليزي بهدفٍ وحيد، على الرغم من الاعتداء الكبير الذي قام به نجوم "المدفعجية" على منافسه، الذي حصل على بطاقة صفراء فقط، على عكس ما حدث لفالفيردي، عقب نيله البطاقة الحمراء مباشرة، وعقوبة من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وأوضحت بأن وسائل الإعلام البريطانية والعالمية لم تذكر فوز وستهام بنهائي كأس الاتحاد الإنكليزي على أرسنال كثيراً، لأنها سلطت الضوء على ما حدث في المباراة مما وصف بأنه "جريمة" حينها بحق بول ألين، الذي حُرم من هدفٍ محقق، وهرب "الجاني" من العقاب بسهولة، بفضل البطاقة الصفراء التي نالها.


وواصلت بأن النقاش استمر لفترة جيدة، ما جعل قانون كرة القدم يتغير، وأصبح دخول اللاعب على منافسه، الذي يواجه الهدف من دون وجود مدافعين، يستوجب منحه البطاقة الحمراء المُباشرة، لكن في نهاية المطاف ألين حقق لقب كأس الاتحاد الإنكليزي مع وستهام، على عكس ما حدث مع موراتا.

وختمت أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قرر حرمان فالفيردي، من خوض المواجهة المقبلة لنادي ريال مدريد، بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في نهائي كأس السوبر، عقب "الجريمة" التي ارتكبها بحق ألفارو موراتا مهاجم أتلتيكو مدريد.
المساهمون