وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن الجيش أحضر آليات متخصصة في التشويش على الاتصالات، مؤكدة أنها المرة الأولى التي يجري التشويش على شبكات الاتصال الفلسطينية.
وأضافت المصادر ذاتها أن "الجيش المصري يتخوف من استخدام الجماعات المسلحة لشبكات الاتصال الفلسطينية؛ رغم أنها غير مجدية في مناطق رفح والشيخ زويد لعدم توافر أعمدة الإرسال".
وتوقعت المصادر أن يكون التشويش على الاتصالات "تجربة من قبل الجيش في هذه المرحلة، على أن يعاد تطبيقها في وقت لاحق".
من جهتها، عبرت شركة "جوال" الفلسطينية عن اعتذارها للخلل الفني الخارج عن إرادتها، مشيرة إلى أن التشويش على الترددات التي تستخدمها من خارج قطاع غزة، وأنه أثر على بعض المناطق، خاصة في مدينتي رفح وخانيونس، الأمر الذي قد يؤدي إلى التأثير على جودة الخدمة.
وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن الطواقم الفنية التابعة لها تعمل على إيجاد الحلول لإعادة الخدمة بالسرعة الممكنة.
ويشار إلى أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح البري مع قطاع غزة الليلة الماضية بشكل مفاجئ في أول أيام تشغيله الاستثنائي دون إبداء أسباب ذلك.
كما أن قوات الأمن اعتادت قطع شبكات الاتصال والإنترنت في مناطق محافظة شمال سيناء، تزامنا مع أي عملية عسكرية أو حملة أمنية في المحافظة.