تشارليز ثيرون تحارب العنف الأسري

23 ابريل 2020
ستدعم ثيرون الجهود بالولايات المتحدة وموطنها جنوب أفريقيا(فرايرز هاريسون/Getty)
+ الخط -
خصصت الممثلة تشارليز ثيرون ومؤسستها مليون دولار لجهود الإغاثة المرتبطة بفيروس كورونا، وخصص نصف المبلغ لمكافحة العنف ضدّ النساء.

وأعلن مشروع تشارليز ثيرون للتواصل في أفريقيا، أمس الأربعاء، أنه بموجب مبادرة اسمها "معاً من أجلها"، ستوجه 500 ألف دولار أميركي إلى ملاجئ العنف الأسري وبرامج المجتمعات التي تكافح العنف المبني على النوع.

وحذر مدافعون من أن الإساءة الأسرية خطر داهم خلال تفشي فيروس كورونا الجديد، بينما تعني أوامر الإغلاق أحياناً تعرض النساء للخطر وهنّ مقيدات في منازلهن مع المسيئين إليهن، وعدم إتاحة فرصة لهن للهرب. ويتعرض الأطفال أيضاً للخطر.

وستدعم الممثلة الحائزة جائزة "أوسكار" الجهود في الولايات المتحدة وموطنها جنوب أفريقيا، وفقاً لبيان المؤسسة. وستخصص أموال إضافية داخلياً وخارجياً من خلال مؤسستين شريكتين، هما "كير" و"مؤسسة صناعة الترفيه".

وأضاف البيان: "فيما أجبر التفشي العالمي لـ (كوفيد ــ 19) الأشخاص على البقاء في المنازل، أصبحت الحياة أخطر بالنسبة إلى النساء اللاتي يعانين من العنف الأسري، خاصة المهمشات والمعرضات لخطر العنف". وقال إن التبرعات لمبادرة "معاً من أجلها" ستوجه إلى خدمات مثل الملاجئ والدعم والاستشارة وخطوط المساعدة والتدخل في الأزمات وخدمات الصحة والخدمات القانونية، وأشكال أخرى من الدعم للنساء والأطفال الذين يعانون من العنف الأسري.

وتابع البيان: "تدعو تشارليز وهذه المؤسسات الثلاث نساء مؤثرات أخريات ومؤسسات نافذة للانضمام إلى هذه القضية المهمة، لتقديم مساحات آمنة وبرامج إنقاذ الحياة للنساء المحتاجات لها".

(أسوشييتد برس)

المساهمون