قُتل تسعة مدنيين من عائلة واحدة، اليوم الأربعاء، جراء قصف للنظام السوري بسلاح الجو على منزل في قرية سفوهن، بريف إدلب، فيما سقط عدد من الجرحى في حي الزهراء، بمدينة حمص، جراء انفجار سيارة مفخخة.
وأفادت مصادر معارضة، من مدينة حمص، لـ"العربي الجديد"، بأن "انفجاراً هزّ حي الزهراء اليوم، ناتجاً عن تفجير سيارة مفخخة من نوع كيا ريو في الحي، كانت مركونة في الشارع الواصل بين ساحة الزهراء وحي السبيل بالقرب من صيدلية هناء"، لافتة إلى "عدم تبني التفجير من قبل أي جهة إلى الآن".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تبين حطام السيارة المنفجرة، إضافة إلى الأضرار المادية التي ألحقتها في المكان.
كما نقل التلفزيون الرسمي خبر الانفجار وسقوط 8 جرحى بينهم حالات خطرة.
في موازاة ذلك، أوضح الناشط الإعلامي إياد كورين لـ"العربي الجديد" أن "الطيران الحربي التابع للنظام، شن غارة جوية أصابت منزلاً في قرية سفوهن التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى من عائلة واحدة نازحة من قرية العوينة وإصابة أربعة آخرين".
اقرأ أيضاً: قوات النظام تقصف الرستن بغازات سامة و"داعش" يفجر بـ"الزهراء"