قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسي، إن وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الصباح، هاتفه بتكليف من أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، لإبلاغه بتفاصيل اللقاء مع وزير تركي، لم يسمه، في الرياض.
وأضاف، في تسريب مكالمة بين شكري والسيسي أذاعته فضائية "مكملين"، مساء الثلاثاء، أن أمير الكويت كلف صباح بعقد اجتماع مع نظيره السعودي، عادل الجبير، والإماراتي أنور قرقاش، نقل لهما رسالة بضرورة رأب التوتر في العلاقات المصرية السعودية، ورأى أنه من الواضح أن الإمارات كانت متضامنة مع السعودية.
وأوضح أن الجبير قال إنه ليس صاحب قرار وسيعود إلى القيادة في المملكة، ووزير الخارجية الكويتي، متصور أنه سيكون هناك تطرق للمسألة في حديث تليفوني بين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت.
وأبدى السيسي رفضه الاتصال هاتفيا بأمير الكويت، ليرد شكري: "ليس على سبيل الطلب، ولكن لتقدير موقفه".
وأشار إلى أن وزير الخارجية الكويتي أبلغه بتفاصيل محاولات رأب الشقاق، بناء على تكليف من أمير الكويت، وسيبلغه بتقدير السيسي لجهود الأمير وحكمته في هذه الخطوة.
وتطرق وزير الخارجية المصري إلى محاولات التهدئة مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، ولفت إلى أن التلفزيون الإثيوبي أتاح فرصة لسفير مصر في أديس أبابا للحديث لمدة 20 دقيقة.
ولفت إلى أن وزير الدولة الإثيوبي اجتمع بعدد من السفراء للحديث عن الإضرابات، ولم يذكر اسم مصر، وحضن السفير المصري أمام باقي السفراء الأفارقة والأجانب، والاتهامات السابقة لم تعد موجودة.
بعد ذلك، انتقل إلى الحديث عن زيارة مرتقبة للوزير الإماراتي أنور قرقاش إلى تركيا، مؤكدا في حديثه مع قرقاش أن مصر لا تقف أمام مصالح الأشقاء، مستطردا: "قلت له لما تتكلموا عنا وعن قضايانا هنكون كأننا بنتكلم".
وشدد على ترتيب زيارة للسيسي إلى النمسا، باعتبارها دولة في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف، في تسريب مكالمة بين شكري والسيسي أذاعته فضائية "مكملين"، مساء الثلاثاء، أن أمير الكويت كلف صباح بعقد اجتماع مع نظيره السعودي، عادل الجبير، والإماراتي أنور قرقاش، نقل لهما رسالة بضرورة رأب التوتر في العلاقات المصرية السعودية، ورأى أنه من الواضح أن الإمارات كانت متضامنة مع السعودية.
وأوضح أن الجبير قال إنه ليس صاحب قرار وسيعود إلى القيادة في المملكة، ووزير الخارجية الكويتي، متصور أنه سيكون هناك تطرق للمسألة في حديث تليفوني بين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت.
وأبدى السيسي رفضه الاتصال هاتفيا بأمير الكويت، ليرد شكري: "ليس على سبيل الطلب، ولكن لتقدير موقفه".
وأشار إلى أن وزير الخارجية الكويتي أبلغه بتفاصيل محاولات رأب الشقاق، بناء على تكليف من أمير الكويت، وسيبلغه بتقدير السيسي لجهود الأمير وحكمته في هذه الخطوة.
وتطرق وزير الخارجية المصري إلى محاولات التهدئة مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، ولفت إلى أن التلفزيون الإثيوبي أتاح فرصة لسفير مصر في أديس أبابا للحديث لمدة 20 دقيقة.
ولفت إلى أن وزير الدولة الإثيوبي اجتمع بعدد من السفراء للحديث عن الإضرابات، ولم يذكر اسم مصر، وحضن السفير المصري أمام باقي السفراء الأفارقة والأجانب، والاتهامات السابقة لم تعد موجودة.
بعد ذلك، انتقل إلى الحديث عن زيارة مرتقبة للوزير الإماراتي أنور قرقاش إلى تركيا، مؤكدا في حديثه مع قرقاش أن مصر لا تقف أمام مصالح الأشقاء، مستطردا: "قلت له لما تتكلموا عنا وعن قضايانا هنكون كأننا بنتكلم".
وشدد على ترتيب زيارة للسيسي إلى النمسا، باعتبارها دولة في الاتحاد الأوروبي.
وفي تسريب ثان، قال شكري إن الكويت تدخلت لتخفيف حدة صياغة بيان مجلس التعاون الخليجي ليخرج بشكل متوازن لاحتواء عدم التصعيد مع مصر، الذي رفض الزج باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أعربت عن انزعاجها من الزج باسم دولة قطر في قضية تفجير كنيسة ملاصقة للكاتدرائية القبطية، شرقي القاهرة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، معتبرة إياه "أمراً مرفوضاً".
وأضاف شكري، في تسريب لمكالمة هاتفية مع السيسي، أن البيان صدر بعد ثلاثة أيام من التشاور بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع أن وزير خارجية الكويت، أبلغه بالتدخل لـ"إصدار البيان بشكل متوازن واحتواء التصعيد مع مصر"، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية، "تماشت"، لتمرير البيان، في إطار أسلوب استمرار التوتر مع مصر.
ولفت إلى أنه أبلغ وزير الخارجية الكويتي أن هذا البيان لم يكن مناسبا ليصدر عن مجلس التعاون الخليجي: "يعطي انطباعاً بالتضامن مع قطر، والتحامل على مصر".
وقال إن "قطر ضغطت لتمرير البيان"، وتقابل هذا مع "تمشٍّ من المملكة"، على حد قول سامح.
وأضاف أن "السعوديين ربما استغلوها كأسلوب آخر لاستمرار التوتر القائم معنا، وباقي الدول الأكثر اعتدالا قاومت، لكن التضامن الخليجي والأجواء العامة خلتهم يَتمشُّوا (يتوافقوا) على الصيغة دي باعتبارها صيغة فيها اعتدال إلى حد كبير".
وفي تسجيل ثالث خلال مكالمة هاتفية مع السيسي، قال سامح شكري إن وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، دعاه إلى اجتماع لوزان حول الأزمة السورية، لأن نظيره الإيراني، جواد ظريف، اشترط حضور مصر للانضمام إلى الاجتماع.
وأضاف أن كيري أكد أن وجود مصر سيكون مهما وإيجابيا، وهذا الموقف جاء بعد معاتبته على عزل مصر عن الاجتماع، لكن كيري رد بأن الاجتماع للأطراف التي لها تأثير على الأوضاع العسكرية على الأرض.
وأشار إلى أن وزير خارجية إيران وجه الدعوة لمصر، وتم الرد عليه بأن مصر حريصة على المشاركة، ولكن لا بد من العودة إلى الرئيس السيسي لعرض الأمر عليه، وترتيب أمور خاصة داخلية.
ولفت، في حديثه مع السيسي، إلى أن الإيرانيين أعلنوا، في بيان، أن اجتماع لوزان سيحضره العراق ومصر، وهم يروجون بأن حضور مصر جاء بإصرار منهم، وهذا يعقّد الموقف بالنسبة للأشقاء في السعودية، على حد تعبيره.
واقترح شكري على السيسي الاعتذار عن عدم الحضور للاجتماع، باعتباره لن يضيف كثيرا لمصر، والأضرار أكبر من المنافع، لافتا إلى وجهة نظر أخرى تقول بضرورة الحضور باعتبار أن مصر دولة لا غنى عنها.
ونوه إلى أن الروس طرحوا دعوة مصر، لكن الأميركيين اعترضوا، والروس لم يصروا، ولكن الإيرانيين يحاولون زيادة الخلاف القائم بين مصر والأشقاء في المملكة، على حد قوله.