أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، الخميس، تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع عدد الإصابات إلى 477. فيما أعلنت المعارضة عن تسجيل إصابة جديدة في مناطقها ليرتفع عدد المصابين إلى 12.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن عدد المصابين الذين تعافوا بلغ 140، بينما توفي 22 من إجمالي المصابين، وذلك منذ تاريخ تسجيل أول إصابة في البلاد بتاريخ 22 مارس/آذار الماضي.
ويوم أمس الأربعاء، سجّلت الوزارة 19 إصابة جديدة، ووفاة واحدة، وكانت أكثر الإصابات في محافظتي دمشق وريفها وحماة والسويداء.
وسجّلت شبكة "الإنذار المبكر" في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمالي البلاد، إصابة جديدة، ما رفع عدد المصابين في المنطقة إلى 12.
وكانت الشبكة قد سجّلت، الخميس الماضي، أول إصابة في المنطقة، لطبيب عاد حديثاً من الأراضي التركية ويعمل في مستشفى باب الهوى الحدودي، لذلك تم إغلاق المستشفى والحجر الصحي على الكادر الطبي والمخالطين للأطباء أيضاً.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية، خاصة في مناطق سيطرة النظام السوري. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق، إن النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقاً لتفش واسع للفيروس التاجي.