أعلنت "الإدارة الذاتية" (الكردية) في شمال شرقي سورية، الإثنين، وفاة مصابين اثنين بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 65 إصابة جديدة، فيما أعلن جهاز الإنذار المبكر، التابع للمعارضة، تسجيل 16 إصابة جديدة شمال غربي سورية.
وأوضحت "الإدارة الذاتية"، في بيان، أن عدد المصابين بالفيروس، شمال شرقي سورية، ارتفع إلى 689 تعافى 198 منهم وتوفي 42 مصاباً.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سورية، أعلنت شبكة الإنذار المبكر تسجيل 16 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 131 تعافى منهم 80 وتوفي مصابان.
وكانت جهات ومنظمات مدنية دعت لعزل مدينة الباب، ريف حلب الشرقي، بعد تسجيل أكثر من 10 إصابات فيها خلال اليومين الماضيين.
ولم تعلن وزارة الصحة في النظام السوري عن تسجيل أية إصابة اليوم، ليبقى عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام 3171 تعافى منهم 730، وتوفي 134.
ووفق إحصائيات المرصد السوري، فإن عدد المصابين في مناطق النظام بلغ نحو 17900، تعافى منهم 2200 وتوفي 895 مصاباً، وتتوزع الإصابات بحسب المصدر على مختلف المحافظات السورية إلا أن غالبية الإصابات والوفيات تتركز في كل من حلب ودمشق وريفها بشكل رئيسي.
وأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 من موظفيها العاملين في سورية، أصيبوا بكورونا، وتم نقل بعضهم للمستشفيات، بحسب "رويترز".