أعلنت صحيفة "ذي صن" البريطانية، اليوم الثلاثاء، دعمها خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي وتحريرها مما سمته "ديكتاتورية بروكسل"، خلال استفتاء يوم 23 يونيو/ حزيران الجاري.
وقالت "ذي صن"، وهى أكثر الصحف مبيعاً في بريطانيا، إن "البقاء في الاتحاد الأوروبي سيكون أسوأ للهجرة، وأسوأ لفرص العمل، وأسوأ للأجور، وأسوأ لطريقتنا في الحياة". وأضافت في افتتاحيتها "هذه هي فرصتنا الأخيرة لنحرر أنفسنا من بروكسل".
وناشدت الصحيفة الناخبين البريطانيين "لتصحيح الخطأ التاريخي الفادح في صناديق الاقتراع". جاء ذلك، في وقت أظهرت فيه، ثلاثة استطلاعات للرأي تقدم الحملة الداعية لـ"الخروج" من الاتحاد الأوروبي على الاتجاه المُؤيد للبقاء.
وكشف استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" لصالح صحيفة "تايمز" تقدم حملة "صوت للخروج" بسبع نقاط، في حين تقدم أنصار "الخروج" بست نقاط في استطلاع أجرته مؤسسة "أي سي إم" لصحيفة "الغارديان"، وكذلك تقدم أنصار "الخروج" في استطلاع آخر أجرته مؤسسة "أو آر بي".
وقال مراقبون، إن نتائج الاستطلاعات التي نشرت، اليوم، خلقت حالة من الإرباك لدى الحكومة، لما كشفته عن ميل للناخبين البريطانيين إلى جهة خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، على عكس ما يتمنى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وعزا المراقبون ذلك الى مبالغة حملة "البقاء في الاتحاد" في تخويف الناس من عواقب الخروج، مما خلق ردة فعل عكسية عند الرأي العام البريطاني.
من جهة أخرى، قضت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بحق بريطانيا في الحد من بعض المساعدات الاجتماعية المُقدمة للمهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي. وقالت المحكمة في بيان، إن "المملكة المتحدة يمكنها أن تشترط على المستفيدين من المساعدات العائلية وخفض الضريبة المرتبط بالأطفال، الحصول على تصريح للإقامة على أراضيها".
واعتبر مراقبون قرار المحكمة الأوروبية، يأتي في توقيت يدعم رئيس الحكومة البريطانية الذي يدعو لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي. وتشكل المساعدات الاجتماعية للمهاجرين الأوروبيين الذين يستقرون في المملكة المتحدة أحد المواضيع الرئيسية في حملة الاستفتاء الذي سيجرى في 23 حزيران/يونيو حول عضوية بريطانيا في الاتحاد.
اقــرأ أيضاً
وقالت "ذي صن"، وهى أكثر الصحف مبيعاً في بريطانيا، إن "البقاء في الاتحاد الأوروبي سيكون أسوأ للهجرة، وأسوأ لفرص العمل، وأسوأ للأجور، وأسوأ لطريقتنا في الحياة". وأضافت في افتتاحيتها "هذه هي فرصتنا الأخيرة لنحرر أنفسنا من بروكسل".
وناشدت الصحيفة الناخبين البريطانيين "لتصحيح الخطأ التاريخي الفادح في صناديق الاقتراع". جاء ذلك، في وقت أظهرت فيه، ثلاثة استطلاعات للرأي تقدم الحملة الداعية لـ"الخروج" من الاتحاد الأوروبي على الاتجاه المُؤيد للبقاء.
وقال مراقبون، إن نتائج الاستطلاعات التي نشرت، اليوم، خلقت حالة من الإرباك لدى الحكومة، لما كشفته عن ميل للناخبين البريطانيين إلى جهة خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، على عكس ما يتمنى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وعزا المراقبون ذلك الى مبالغة حملة "البقاء في الاتحاد" في تخويف الناس من عواقب الخروج، مما خلق ردة فعل عكسية عند الرأي العام البريطاني.
من جهة أخرى، قضت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بحق بريطانيا في الحد من بعض المساعدات الاجتماعية المُقدمة للمهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي. وقالت المحكمة في بيان، إن "المملكة المتحدة يمكنها أن تشترط على المستفيدين من المساعدات العائلية وخفض الضريبة المرتبط بالأطفال، الحصول على تصريح للإقامة على أراضيها".
واعتبر مراقبون قرار المحكمة الأوروبية، يأتي في توقيت يدعم رئيس الحكومة البريطانية الذي يدعو لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي. وتشكل المساعدات الاجتماعية للمهاجرين الأوروبيين الذين يستقرون في المملكة المتحدة أحد المواضيع الرئيسية في حملة الاستفتاء الذي سيجرى في 23 حزيران/يونيو حول عضوية بريطانيا في الاتحاد.