مرة جديدة، يخاطب الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، السفير السابق لدى الولايات المتحدة، تركي الفيصل، دولة الاحتلال بشكل مباشر، لكن هذه المرة من خلال مقال كتبه لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عبر "مؤتمر السلام" الذي نظمته الصحيفة، وترجمت مساهمات المشاركين فيه على موقعها الالكتروني، إلى العربية.
وتحت عنوان "الامير السعودي يكتب للاسرائيليين: مبادرة السلام العربية لا تزال توفر إطاراً للسلام"، كتب الفيصل: "دعونا نحلم للحظة واحدة كيف ستكون عليه هذه الأرض المضطربة، وكيف ستبدو بعد الاتفاق بين هذين الشعبين" (الفلسطينيين والإسرائيليين). ورأى الأمير السعودي أنه "بالرغم من كل شيء، فإن مبادرة السلام العربية لا تزال تعتبر الصيغة لحل عادل وشامل للصراع".
ووضع الفيصل، في مقاله، الفلسطينيين والإسرائيليين في خانة واحدة، لافتاً إلى أن كليهما يعيشان "مأساة إنسانية"، فـ"الفلسطينيون الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الظالم، وأيضاً الإسرائيليون المحاصرون في وضع سيزيد مع مرور الوقت من عزلتهم الدولية".
وتابع الفيصل "تخيّل لو يكون بمقدوري أن أسافر على متن طائرة من الرياض، وأطير مباشرة إلى القدس، وأستقل حافلة أو سيارة أجرة، وأذهب إلى قبة الصخرة أو المسجد الأقصى، وأؤدي صلاة الجمعة، ثم أقوم بزيارة حائط المبكى وكنيسة القيامة، وإذا ما سنحت لي الفرصة في اليوم التالي، فبإمكاني أن أزور قبر إبراهيم في الخليل".
وأضاف تركي الفيصل، الذي سبق أن التقى مرتين بوزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في مقاله لـ"هآرتس": "يا له من سرور أن أتمكن من توجيه الدعوة، ليس إلى الفلسطينيين فقط، بل للإسرائيليين الذين قد ألتقي بهم أيضاً، للمجيء وزيارتي في الرياض، حيث بمقدورهم زيارة موطن أجدادي في الدرعية، الذي عانى على يدي إبراهيم باشا ذات المصير الذي عانت منه القدس على يد نبوخذ نصر والرومان".
وتحت عنوان "الامير السعودي يكتب للاسرائيليين: مبادرة السلام العربية لا تزال توفر إطاراً للسلام"، كتب الفيصل: "دعونا نحلم للحظة واحدة كيف ستكون عليه هذه الأرض المضطربة، وكيف ستبدو بعد الاتفاق بين هذين الشعبين" (الفلسطينيين والإسرائيليين). ورأى الأمير السعودي أنه "بالرغم من كل شيء، فإن مبادرة السلام العربية لا تزال تعتبر الصيغة لحل عادل وشامل للصراع".
ووضع الفيصل، في مقاله، الفلسطينيين والإسرائيليين في خانة واحدة، لافتاً إلى أن كليهما يعيشان "مأساة إنسانية"، فـ"الفلسطينيون الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الظالم، وأيضاً الإسرائيليون المحاصرون في وضع سيزيد مع مرور الوقت من عزلتهم الدولية".
وتابع الفيصل "تخيّل لو يكون بمقدوري أن أسافر على متن طائرة من الرياض، وأطير مباشرة إلى القدس، وأستقل حافلة أو سيارة أجرة، وأذهب إلى قبة الصخرة أو المسجد الأقصى، وأؤدي صلاة الجمعة، ثم أقوم بزيارة حائط المبكى وكنيسة القيامة، وإذا ما سنحت لي الفرصة في اليوم التالي، فبإمكاني أن أزور قبر إبراهيم في الخليل".
وأضاف تركي الفيصل، الذي سبق أن التقى مرتين بوزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في مقاله لـ"هآرتس": "يا له من سرور أن أتمكن من توجيه الدعوة، ليس إلى الفلسطينيين فقط، بل للإسرائيليين الذين قد ألتقي بهم أيضاً، للمجيء وزيارتي في الرياض، حيث بمقدورهم زيارة موطن أجدادي في الدرعية، الذي عانى على يدي إبراهيم باشا ذات المصير الذي عانت منه القدس على يد نبوخذ نصر والرومان".