تركي الفيصل: العلاقات الأميركية السعودية مهددة بسبب قضية خاشقجي

01 نوفمبر 2018
+ الخط -
حذر الأمير تركي بن فيصل آل سعود، الرئيس السابق للمخابرات السعودية، من أن الغضب الأميركي الذي "يشيطن المملكة" في واقعة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول يهدد العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وقال الأمير تركي، في خطاب أمام المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، وهو منظمة دعم غير ربحية: "نحن نقدر علاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ونأمل في الحفاظ عليها، ونرجو أن ترد الولايات المتحدة بالمثل".

وعمل الأمير تركي، الذي كان خاشقجي مستشارًا له، سفيرًا للسعودية في لندن وواشنطن أيضًا.

ومن الواضح أن الرياض أجازت خطابه الذي يندد فيه بما وصفه "بشيطنة المملكة العربية السعودية".

وأشار الأمير تركي إلى أن العلاقات الأميركية السعودية تخطت أزمات سابقة على مدى أكثر من 70 عامًا، وقال: "ها هي هذه العلاقة مهددة اليوم من جديد".

وأضاف أن قتل خاشقجي "المأساوي غير المبرر... هو موضوع الهجمة على المملكة العربية السعودية وشيطنتها بنفس نمط الأزمات السابقة. شدة الهجمة والجلبة المحيطة بها جائرة بنفس القدر".

وتابع: "إخضاع علاقتنا لهذه القضية أمر غير صحي على الإطلاق".

وكرر الأمير أن المملكة ملتزمة بتقديم المسؤولين عن قتل خاشقجي للعدالة "هم وكل من لم يلتزم بالقانون".

(رويترز)