يجري النواب الأتراك، يوم غد الأحد، أولى جولات انتخاب رئيس البرلمان الذي يعتبر ثاني أعلى المناصب البروتوكولية في الدولة، بعد رئاسة الجمهورية، وذلك بعد أن تقدمت ثلاثة من أصل أربعة أحزاب سياسية بمرشحيها.
وبحسب الدستور، فإن على المرشح في الجولة الأولى والثانية من التصويت الحصول على 367 صوتاً في البرلمان من أصل 550 مقعداً للفوز في المنصب، الأمر الذي يبدو من المستبعد حصوله، بينما يفوز بالمنصب بالجولة الثالثة المرشح الذي يحصل على غالبية 267 صوتاً، وفي حال تعذر ذلك، يفوز المرشح الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات بالمنصب في الجولة الرابعة.
وبالنظر إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم لديه غالبية برلمانية، من المتوقع أن يحصل مرشح الحزب اسماعيل كهرمان على المنصب في الجولة الثالثة، وبالتالي سيحل كهرمان محل رئيس البرلمان السابق والقيادي في العدالة والتنمية عصمت يلماز.
يُذكر بأن كهرمان من مواليد عام 1940، وكان عضواً في حركة ميلي غروش (الرؤية القومية)، والتي أسسها رئيس الوزراء السابق نجم الدين أربكان، ليغدو نائباً عن حزب الرفاه بين عامي 1996-1999 ومن ثم عن حزب الفضيلة بزعامة أربكان أيضاً بين 1999-2002، كما تولّى كهرمان وزارة الثقافة بين عامي 1996- 1997، لينشق عن أربكان مع كل من أردوغان ورئيس الجمهورية السابق عبد الله غول ونائب رئيس الوزراء السابق بولنت أرينج، ويؤسس معهم حزب العدالة والتنمية، والذي تسلم السلطة بعد أشهر من تأسيسه.
ويعتبر كهرمان من المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث عاد إلى السياسة بعد اعتزاله وترشح للبرلمان بناء على طلب الأخير.
وكان كهرمان قد أكد، يوم أمس، في أول تصريح له، بعد ترشحه للمنصب، بأنه سينظر في قضية النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى زانة التي أثارت مشكلة في البرلمان التركي، مرة أخرى، أثناء تأديتها للقسم الدستوري، وبدأته بجملة باللغة الكردية، وعدم التزامها بحرفية القسم.
وكان حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) الذي يمتلك 134 مقعداً برلمانياً، قد تقدم بمرشحته للمنصب وهي النائبة غولسون بيلغة هان، حفيدة عصمت إينونو ثاني رئيس للجمهورية التركية بعد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك.
وبينما لم يتقدم حزب الشعوب الديمقراطي (ذو الغالبية الكردية) صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية (59 مقعداً) بمرشحه للمنصب، قام حزب الحركة القومية (يميني متطرف) الذي لايمتلك سوى أربعين مقعداً برلمانياً بالتقدم بمرشحه وهو النائب عن مدينة قايسري يوسف حلاج أوغلو.
اقرأ أيضاً تركيا: "العدالة والتنمية" يرشح إسماعيل كهرمان لرئاسة البرلمان
وبحسب الدستور، فإن على المرشح في الجولة الأولى والثانية من التصويت الحصول على 367 صوتاً في البرلمان من أصل 550 مقعداً للفوز في المنصب، الأمر الذي يبدو من المستبعد حصوله، بينما يفوز بالمنصب بالجولة الثالثة المرشح الذي يحصل على غالبية 267 صوتاً، وفي حال تعذر ذلك، يفوز المرشح الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات بالمنصب في الجولة الرابعة.
وبالنظر إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم لديه غالبية برلمانية، من المتوقع أن يحصل مرشح الحزب اسماعيل كهرمان على المنصب في الجولة الثالثة، وبالتالي سيحل كهرمان محل رئيس البرلمان السابق والقيادي في العدالة والتنمية عصمت يلماز.
ويعتبر كهرمان من المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث عاد إلى السياسة بعد اعتزاله وترشح للبرلمان بناء على طلب الأخير.
وكان كهرمان قد أكد، يوم أمس، في أول تصريح له، بعد ترشحه للمنصب، بأنه سينظر في قضية النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى زانة التي أثارت مشكلة في البرلمان التركي، مرة أخرى، أثناء تأديتها للقسم الدستوري، وبدأته بجملة باللغة الكردية، وعدم التزامها بحرفية القسم.
وكان حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) الذي يمتلك 134 مقعداً برلمانياً، قد تقدم بمرشحته للمنصب وهي النائبة غولسون بيلغة هان، حفيدة عصمت إينونو ثاني رئيس للجمهورية التركية بعد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك.
وبينما لم يتقدم حزب الشعوب الديمقراطي (ذو الغالبية الكردية) صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية (59 مقعداً) بمرشحه للمنصب، قام حزب الحركة القومية (يميني متطرف) الذي لايمتلك سوى أربعين مقعداً برلمانياً بالتقدم بمرشحه وهو النائب عن مدينة قايسري يوسف حلاج أوغلو.
اقرأ أيضاً تركيا: "العدالة والتنمية" يرشح إسماعيل كهرمان لرئاسة البرلمان