أنشأ الجيش التركي، ثلاث قواعد عسكرية جديدة، في كل من منطقتي خاكورك وكاني راش، في إقليم كردستان العراق، بعد طرد مسلحي "حزب العمال الكرستاني" منها، والذين كانوا يسيطرون عليها منذ التسعينيات، ويستخدمونها لشنّ هجمات على القوات التركية في الداخل التركي.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن إنشاء هذه القواعد تمّ بعد العمليات الناجحة التي نفذها الجيش التركي ضد مسلحي "العمال الكردستاني"، منذ العاشر من مارس/آذار الحالي، حيث يتم العمل على إنشاء طرق لوصل هذه القواعد الثلاث الجديدة ببعضها، وبالأراضي التركية، جرى إتمام 16 كيلومتراً منها حتى الآن.
إلى ذلك، اجتمع القادة العسكريون الاتراك في المنطقة مع السكان المحليين، حيث تمّ الاتفاق على السماح للسكان المحللين بزراعة أراضيهم، وأعمال الرعاية، في المناطق التي باتت خاضعة لسيطرة القوات التركية.
اقــرأ أيضاً
وهناك فريقٌ من القوات الخاصة التركية ومكاتب للاستخبارات، يقدر عدد عناصرها بحوالى ألفي عنصر، في كل من مدينة أربيل وزاخو، وفي السليمانية ودهوك والعامدية، وذلك منذ العام 1998، إضافةً إلى مكتب ارتباط منذ عام 1994، يضم فريقاً من القوات الخاصة التركية والاستخبارات في منطقة صلاح الدين التي تبعد 25 كيلومتراً عن مدينة أربيل منذ عام 1994، وكذلك فريق آخر من القوات الخاصة في كل من منطقة بعطوفا وقرية كاني ماسي التابعة لدهوك منذ عام 1997.
ويوجد معسكر في منطقة صوران التابعة لأربيل، والذي زاره في الماضي وزير الخارجية التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، إذ تقوم قوات الجيش التركي بتدريب قوات البشمركة التابعة لمسعود البرزاني.
إلى ذلك، اجتمع القادة العسكريون الاتراك في المنطقة مع السكان المحليين، حيث تمّ الاتفاق على السماح للسكان المحللين بزراعة أراضيهم، وأعمال الرعاية، في المناطق التي باتت خاضعة لسيطرة القوات التركية.
وتمتلك تركيا أكثر من ثماني قواعد عسكرية، في إقليم كردستان العراق، إضافةً إلى معسكر بعشيقة في محافظة نينوى، والتي شهدت الكثير من المشادات بين كل من بغداد وأنقرة.
وسمح التعاون والتنسيق بين الإدارات التركية المتعاقبة والقيادة الكردية، وبالذات في إربيل، للأتراك، بزيادة نشاطهم الاستخباري وتواجدهم العسكري في الإقليم، بل وتدريب قوات البشمركة. وتشير بعض التقارير إلى أن الوجود العسكري التركي في كردستان يتجاوز العشر نقاط، ويعود عمر بعضها لأكثر من 21 عاماً.
وهناك فريقٌ من القوات الخاصة التركية ومكاتب للاستخبارات، يقدر عدد عناصرها بحوالى ألفي عنصر، في كل من مدينة أربيل وزاخو، وفي السليمانية ودهوك والعامدية، وذلك منذ العام 1998، إضافةً إلى مكتب ارتباط منذ عام 1994، يضم فريقاً من القوات الخاصة التركية والاستخبارات في منطقة صلاح الدين التي تبعد 25 كيلومتراً عن مدينة أربيل منذ عام 1994، وكذلك فريق آخر من القوات الخاصة في كل من منطقة بعطوفا وقرية كاني ماسي التابعة لدهوك منذ عام 1997.
ويوجد معسكر في منطقة صوران التابعة لأربيل، والذي زاره في الماضي وزير الخارجية التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، إذ تقوم قوات الجيش التركي بتدريب قوات البشمركة التابعة لمسعود البرزاني.