تركيا تقصف مواقع عسكرية للنظام السوري

25 مارس 2015
تركيا تطالب بدور مساوٍ في مهمة التدريب (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت رئاسة الأركان التركية، يوم الأربعاء، أن الجيش التركي قصف مواقع تابعة للنظام السوري، بعد سقوط صاروخ أطلقه الأخير مستهدفاً قوات المعارضة، إلا أنه سقط في منطقة الريحانية التابعة لولاية هاتاي (لواء إسكندرون).

وجاء ذلك، في بيان نشرته رئاسة الأركان، على موقعها الإلكتروني، مؤكدة أن "الصاروخ الذي أطلقته قوات النظام السوري على المعارضة، سقط في منطقة قريبة من حي الجُدَيدة في منطقة الريحانية الحدودية".

وأشارت رئاسة الأركان إلى أن "الصاروخ سقط في منطقة مهجورة، من دون أن يسبب خسائر بشرية، ما عدا إصابة خمسة مواطنين بجروح طفيفة، نتيجة تساقط زجاج النوافذ في المنازل القريبة من مكان الحادث"، لافتة إلى أن "المدفعية التركية المتمركزة في منطقة يايلاداغي، جنوبي هاتاي، قصفت مواقع لمدفعية قوات النظام، وذلك وفق قواعد الاشتباك".

في غضون ذلك، بدأت الحكومة التركية تجهيز المعدات العسكرية في إحدى القواعد بولاية هاتاي (لواء إسكندرون) الحدودية، إضافة إلى قاعدة هرفانلي في ولاية كرشهير، (وسط الأناضول)، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، للبدء بتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "حرييت" التركية.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار الاتفاق الذي وقعته أنقرة مع واشنطن، حيث ستبدأ عمليات التدريب في هاتاي في آخر أبريل/نيسان المقبل.

وبحسب الصحيفة، فإن "الطرفين الأميركي والتركي، لا يزالان يعملان على قائمة الأسماء التي سيتم تدريبها على الأراضي التركية، إذ إن الولايات المتحدة جهزت 1200 مرشح للتدريب، وتضم الدفعة الأولى 2000 متدرب سوري، معظمهم من تركمان حلب ودمشق".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانغو بيلغيج قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن "عمليات التدريب في قاعدة كرشهير لم تبدأ بعد، بسبب محادثات تقنية يجريها الطرفان".

وتطلب تركيا أن يكون لها دور مساوٍ في مهمة التدريب، إذ ستقوم بتقديم عدد المدربين نفسه الذين سترسلهم الولايات المتحدة الأميركية. كما تريد تشكيل لجنة مشتركة مع واشنطن لتحديد أسماء المتدربين، الذين تريد أن يكونوا ممن يرون الرئيس السوري بشار الأسد، العدو الرئيسي، إضافة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

اقرأ أيضاًالأردن يدرب عشائر سورية لمواجهة "داعش"

المساهمون