أكثر من ألفي شرطي من المبعدين (دنيزهان غوزيل/ الأناضول)
أعلنت المديرية العامة للأمن في تركيا إبعاد 12 ألفاً و801 من العاملين فيها عن وظائفهم، لحين انتهاء التحقيقات بحقهم، بخصوص صلتهم المحتملة بحركة "الخدمة" بزعامة فتح الله غولن، والتي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وقالت المديرية، اليوم الثلاثاء، في بيان نشرته عبر موقعها على شبكة الإنترنت، وأوردته "الأناضول"، إنه "تم إبعاد 12 ألفاً و801 من العاملين فيها، بعد تحقيقات أولية أفادت بوجود روابط بينهم وبين منظمة غولن".
ومن بين المبعدين، بحسب البيان، ألفان و523 ضابطاً في الشرطة.
كما أبعدت وزارة الداخلية التركية 37 من العاملين فيها لحين انتهاء التحقيقات، بخصوص احتمال صلتهم بغولن، وذلك وفق ما أفادت مصادر في الوزارة، لـ "الأناضول".
وتأتي التوقيفات عن العمل هذه، بعد أن فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً بشأن قوة الشرطة، وبعد يوم من تمديد الحكومة التركية حالة الطوارئ.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال، الأسبوع الماضي، إنّ تركيا ستستفيد من تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى بعد إعلانها عقب محاولة الإنقلاب الفاشلة، مشيراً إلى أنّ هناك حاجة لمزيد من الوقت لضبط المسؤولين عن تلك المحاولة.