حجبت السلطات التركية مواقع إخبارية للسعودية والإمارات، أمس الأحد، بعد أيام من حجب مواقع حكومية تركية في السعودية.
وتأتي الخطوات المتبادلة بعد حجب مواقع تركية في السعودية، أبرزها وكالة "الأناضول" للأنباء، والذي أتى بعد اتهام الادعاء التركي 20 سعودياً بقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين أنقرة والرياض.
وشاهد مستخدمو الإنترنت في تركيا الذين يحاولون الوصول إلى موقعي وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء الإمارات وأكثر من 12 موقعاً آخر رسالة تقول إن هذه المواقع تم حظرها بموجب قانون يحكم المنشورات على الإنترنت في تركيا.
وامتنع متحدث باسم وزارة العدل التركية عن التعليق على الإجراءات، ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي على طلب "رويترز" التعليق.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت باللغة التركية ومقره بريطانيا، الذي تديره شركة سعودية، أحد المواقع التي تم حظرها الأحد، في خطوة قال رئيس تحريره إنها تعكس التوتر السياسي بين السعودية وتركيا. وقال رئيس التحرير "نيفزات جيجيك" لرويترز: "نعتقد أن التوتر بين السعودية وتركيا انعكس علينا".
اقــرأ أيضاً
وتصاعد التوتر بين تركيا والسعودية بعد أن قتلت عناصر سعودية خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018. وقبل مقتله، دأب خاشقجي على انتقاد الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أمر القتل صدر من "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية. ونفى بن سلمان إصدار أمر القتل، لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية في نهاية المطاف بوصفه الزعيم الفعلي للمملكة.
(رويترز)
وتأتي الخطوات المتبادلة بعد حجب مواقع تركية في السعودية، أبرزها وكالة "الأناضول" للأنباء، والذي أتى بعد اتهام الادعاء التركي 20 سعودياً بقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين أنقرة والرياض.
وشاهد مستخدمو الإنترنت في تركيا الذين يحاولون الوصول إلى موقعي وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء الإمارات وأكثر من 12 موقعاً آخر رسالة تقول إن هذه المواقع تم حظرها بموجب قانون يحكم المنشورات على الإنترنت في تركيا.
وامتنع متحدث باسم وزارة العدل التركية عن التعليق على الإجراءات، ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي على طلب "رويترز" التعليق.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت باللغة التركية ومقره بريطانيا، الذي تديره شركة سعودية، أحد المواقع التي تم حظرها الأحد، في خطوة قال رئيس تحريره إنها تعكس التوتر السياسي بين السعودية وتركيا. وقال رئيس التحرير "نيفزات جيجيك" لرويترز: "نعتقد أن التوتر بين السعودية وتركيا انعكس علينا".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أمر القتل صدر من "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية. ونفى بن سلمان إصدار أمر القتل، لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية في نهاية المطاف بوصفه الزعيم الفعلي للمملكة.
(رويترز)