سمحت الحكومة التركية، لجميع المواطنين الأجانب بمن فيهم السوريين من العاملين في المجال الطبي والمتواجدين على الأراضي التركية تحت بند الحماية المؤقتة، بالتقدم لحصول على إذن عمل لممارسة المهنة.
يأتي القرار الجديد اعتمادا على القانون الصادر بداية العام الحالي، والذي يسمح للحاصلين على حق الحماية المؤقتة بالتقدم للحصول على إذن عمل رسمي.
ويتيح القرار للعاملين في المجال الطبي من أطباء وممرضين وفنيين من الحاصلين على حق الحماية المؤقتة، التقدم بطلب إلى وزارة الصحة للحصول على إذن عمل مبدئي، قبل الحصول على تصريح عمل من وزارة العمل والضمان الاجتماعي، يتيح لهم مزاولة المهنة بعد تعديل الشهادات، وكذلك للعاملين في التعليم الطبي بالتقدم إلى وزارة التعليم الوطني أو مجلس التعليم الأعلى للحصول على إذن عمل مبدئي.
ويمكن للراغبين التقدم بطلباتهم على الموقع الالكتروني التابع لوزارة الصحة، ليتم إعلان الأسماء التي تمت الموافقة عليها على الموقع أيضا.
وتعاني تركيا من نقص في عدد الأطباء والممرضين العاملين من المواطنين الأتراك، وتسمح للأجانب بالعمل كأطباء بشريين في تركيا بعد إنهائهم لامتحانات تعديل الشهادة، ولكنها تمنع عمل الأجانب في مجال طب الأسنان أو الصيدلة أو التمريض.
ويعمل جميع الأطباء والممرضين السوريين في تركيا مع المواطنين السوريين فقط في مراكز طبية خاصة بهم، ويمنع عليهم التعامل مع المواطنين الأتراك.
ومنحت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، خلال الفترة الماضية، 3800 تصريح عمل للسوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في تركيا، بعد تحقيقهم الشروط المطلوبة.
اقــرأ أيضاً
وبدأ منح اللاجئين السوريين تصاريح عمل بعد الإعلان الرسمي عن تعديل القانون المتعلق بمنح تصاريح العمل للأجانب الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومُنح السوريون تصاريح عمل للاجئين السوريين لمدّة سنة قابلة للتجديد تخوّلهم العمل في قطاع الإنشاءات والنسيج والصناعات التحويلية.
وأوضحت مديرية العمل التابعة للوزارة، في بيان سابق، أنّ عدد اللاجئين السوريين العاملين في القطاعات المذكورة بموجب تصاريح العمل الممنوحة لهم، لا يتجاوز 10 في المائة من إجمالي العمال الأتراك العاملين في نفس القطاعات.
وأُعفي اللاجئون السوريون الراغبون في العمل بمجال التربية الحيوانية والزراعة الموسمية من الحصول على تصريح العمل.
وبلغ عدد الأجانب الذين حصلوا على إذن عملٍ في عموم تركيا خلال العام الماضي 64833 شخصاً، من إجمالي عدد المتقدمين الذين وصل عددهم إلى 75 ألف متقدم، وبلغ عدد النساء اللاتي حصلن على تصريح عمل خلال العام الفائت 7866 امرأة.
وكان مواطنو جورجيا، الأكثر حصولاً على إذن العمل في تركيا فيما جاء الأوكرانيون في المرتبة الثانية والقرغيز ثالثا والسوريون رابعا.
ويتيح القرار للعاملين في المجال الطبي من أطباء وممرضين وفنيين من الحاصلين على حق الحماية المؤقتة، التقدم بطلب إلى وزارة الصحة للحصول على إذن عمل مبدئي، قبل الحصول على تصريح عمل من وزارة العمل والضمان الاجتماعي، يتيح لهم مزاولة المهنة بعد تعديل الشهادات، وكذلك للعاملين في التعليم الطبي بالتقدم إلى وزارة التعليم الوطني أو مجلس التعليم الأعلى للحصول على إذن عمل مبدئي.
ويمكن للراغبين التقدم بطلباتهم على الموقع الالكتروني التابع لوزارة الصحة، ليتم إعلان الأسماء التي تمت الموافقة عليها على الموقع أيضا.
وتعاني تركيا من نقص في عدد الأطباء والممرضين العاملين من المواطنين الأتراك، وتسمح للأجانب بالعمل كأطباء بشريين في تركيا بعد إنهائهم لامتحانات تعديل الشهادة، ولكنها تمنع عمل الأجانب في مجال طب الأسنان أو الصيدلة أو التمريض.
ويعمل جميع الأطباء والممرضين السوريين في تركيا مع المواطنين السوريين فقط في مراكز طبية خاصة بهم، ويمنع عليهم التعامل مع المواطنين الأتراك.
ومنحت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، خلال الفترة الماضية، 3800 تصريح عمل للسوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في تركيا، بعد تحقيقهم الشروط المطلوبة.
ومُنح السوريون تصاريح عمل للاجئين السوريين لمدّة سنة قابلة للتجديد تخوّلهم العمل في قطاع الإنشاءات والنسيج والصناعات التحويلية.
وأوضحت مديرية العمل التابعة للوزارة، في بيان سابق، أنّ عدد اللاجئين السوريين العاملين في القطاعات المذكورة بموجب تصاريح العمل الممنوحة لهم، لا يتجاوز 10 في المائة من إجمالي العمال الأتراك العاملين في نفس القطاعات.
وأُعفي اللاجئون السوريون الراغبون في العمل بمجال التربية الحيوانية والزراعة الموسمية من الحصول على تصريح العمل.
وبلغ عدد الأجانب الذين حصلوا على إذن عملٍ في عموم تركيا خلال العام الماضي 64833 شخصاً، من إجمالي عدد المتقدمين الذين وصل عددهم إلى 75 ألف متقدم، وبلغ عدد النساء اللاتي حصلن على تصريح عمل خلال العام الفائت 7866 امرأة.
وكان مواطنو جورجيا، الأكثر حصولاً على إذن العمل في تركيا فيما جاء الأوكرانيون في المرتبة الثانية والقرغيز ثالثا والسوريون رابعا.