وعلى هامش مشاركته في قمة "مجموعة العشرين" التي تستضيفها مدينة أنطاليا، جنوب تركيا، أكد زيبكجي، أن بلاده آمنة بالرغم من الأزمات التي تشهدها سورية وأوكرانيا والعراق وروسيا وغيرها من الدول.
كما أشار إلى أن "الاقتصاد التركي شهد نموًا رغم خوض البلاد 4 انتخابات خلال عام ونصف"، لافتاً إلى أنّ الاقتصاد التركي، سابع أسرع الاقتصادات نموا على الصعيد العالمي.
وأضاف "انخفض التدفق المباشر لرؤوس الأموال في العالم، بنسبة 16% خلال 2014، وبنسبة 20% خلال 2015، أما في تركيا، فقد ارتفع بنسبة 32% خلال 9 أشهر الأولى من العام الحالي. ونتوقع أن تصل هذه النسبة حتى نهاية العام، إلى 40% تقريبًا".
إلى ذلك، أوضح أن "وكالات التصنيف الائتماني تؤكد أن تركيا بلد مناسب للاستثمارات، بينما تعطي نظرة مستقبلية سلبية لمعظم دول العالم".
من جهته، قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، إن الميزانية التي أعلنتها الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أظهرت الالتزام بالانضباط المالي رغم الضبابية السياسية التي سادت قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة وضعف أداء الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن الميزانية العامة لتركيا حققت فائضا 7.2 مليارات ليرة (2.5 مليار دولار).
وأوضح الوزير التركي، في بيان، أن هذه النتائج تعكس إيرادات فاقت التوقعات وترشيدا أكبر للإنفاق.
اقرأ أيضاً أردوغان يؤجج مجدداً معركة أسعار الفائدة مع المركزي التركي