توقّع السفير التركي لدى الدوحة، فكرت أوزر، اليوم الإثنين، حدوث طفرة في العلاقات التجارية بين تركيا وقطر، ولفت، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مليار دولار، خلال النصف الأول من 2018، متوقعا أن يصل إلى ملياري دولار في نهاية العام، وكان هذا التبادل يبلغ زهاء 1.3 مليار دولار في 2017، و750 مليون دولار في 2016.
وجاءت تصريحات السفير خلال مشاركته في فعاليات النسخة الأولى من معرض "الخمسة الكبار" العقاري "The BIG 5 Qatar" الذي انطلق، أمس، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 240 عارضاً من 20 دولة، تشمل الكويت وتركيا وإيطاليا والصين وكندا وغيرها.
وأكد أوزر مشاركة تركية فعالة في المعرض العقاري، مشيرا إلى حضور 35 شركة تركية متخصصة في مواد البناء والحجر ومشتقاته.
من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط والجودة في هيئة الأشغال العامة القطرية، جمال شريده الكعبي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن وجود أشغال في المعرض مهم للغاية، لأنها الجهة التي تقوم بمشاريع البنية التحتية، ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع المباني الحكومية، وبلغت ميزانية "أشغال" للعام الجاري، 21 مليار ريال (5.76 مليارات دولار).
وأكد الكعبي اكتمال جميع الطرق الرئيسية في غضون عامين، وتبقى مشاريع الطرق الداخلية، وهناك استثمارات لتطويرها بطرق حديثة، تشمل مسارات للدراجات الهوائية وأرصفة وأماكن خضراء واستراحات وممرات وجسورا للمشاة، والهدف ربط المباني بالشوارع، مشيراً إلى خطة لربط الشوارع بالنقل العام، من باصات وشبكة المترو التي توفر 40 محطة.
وكان وزير البلدية والبيئة القطري، محمد بن عبد الله الرميحي، قد افتتح المعرض الذي يعدّ الحدث الأبرز في المنطقة، ويضم المعرض العديد من الأجنحة الوطنية من تركيا وإيطاليا والهند والصين وإيران والكويت وغيرها. وصرّح يوسف وزني، مدير المبيعات في إحدى الشركات العارضة، معلقاَ على فرص الأعمال المتوفرة في قطر: "إن استراتيجية ورؤية قطر تساعد على تحسين وتيرة نمو الاقتصاد في قطر. وبالنسبة للشركات التي تستطيع تلبية متطلبات العملاء المحليين، تبقى قطر مركز جذب للاستثمارات العالمية، خصوصاً تلك التي تعمل في قطاعات الإنشاءات والبناء".
وتمثل معروضات الشركات والجهات المشاركة، مختلف قطاعات وعمليات البناء، وتشمل الخدمات الكهربائية والميكانيكية والهندسة الصحية، والديكورات الداخلية والتشطيبات، والإنشاءات الخاصة، وأدوات الإنشاء ومواد البناء، وتقنيات وابتكارات الإنشاء، والخرسانة، وآلات المصانع والمركبات.
وأكد أوزر مشاركة تركية فعالة في المعرض العقاري، مشيرا إلى حضور 35 شركة تركية متخصصة في مواد البناء والحجر ومشتقاته.
من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط والجودة في هيئة الأشغال العامة القطرية، جمال شريده الكعبي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن وجود أشغال في المعرض مهم للغاية، لأنها الجهة التي تقوم بمشاريع البنية التحتية، ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع المباني الحكومية، وبلغت ميزانية "أشغال" للعام الجاري، 21 مليار ريال (5.76 مليارات دولار).
وأكد الكعبي اكتمال جميع الطرق الرئيسية في غضون عامين، وتبقى مشاريع الطرق الداخلية، وهناك استثمارات لتطويرها بطرق حديثة، تشمل مسارات للدراجات الهوائية وأرصفة وأماكن خضراء واستراحات وممرات وجسورا للمشاة، والهدف ربط المباني بالشوارع، مشيراً إلى خطة لربط الشوارع بالنقل العام، من باصات وشبكة المترو التي توفر 40 محطة.
وكان وزير البلدية والبيئة القطري، محمد بن عبد الله الرميحي، قد افتتح المعرض الذي يعدّ الحدث الأبرز في المنطقة، ويضم المعرض العديد من الأجنحة الوطنية من تركيا وإيطاليا والهند والصين وإيران والكويت وغيرها. وصرّح يوسف وزني، مدير المبيعات في إحدى الشركات العارضة، معلقاَ على فرص الأعمال المتوفرة في قطر: "إن استراتيجية ورؤية قطر تساعد على تحسين وتيرة نمو الاقتصاد في قطر. وبالنسبة للشركات التي تستطيع تلبية متطلبات العملاء المحليين، تبقى قطر مركز جذب للاستثمارات العالمية، خصوصاً تلك التي تعمل في قطاعات الإنشاءات والبناء".
وتمثل معروضات الشركات والجهات المشاركة، مختلف قطاعات وعمليات البناء، وتشمل الخدمات الكهربائية والميكانيكية والهندسة الصحية، والديكورات الداخلية والتشطيبات، والإنشاءات الخاصة، وأدوات الإنشاء ومواد البناء، وتقنيات وابتكارات الإنشاء، والخرسانة، وآلات المصانع والمركبات.