أعلنت مصادر أمنية تركية، اليوم الخميس، عن وقوع انفجار استهدف قافلة عسكرية، جنوب شرق البلاد، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، فيما اتهم رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، حزب "الاتحاد الديمقراطي"، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، بالوقوف وراء الهجوم.
وقالت المصادر، إن التفجير وقع عند مرور القافلة على طريق سريع يربط ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، بمنطقة ليجي.
وذكرت المصادر، أن الانفجار الذي وقع عبر عبوة ناسفة جرى تفجيرها بعربة عسكرية، أدى إلى سقوط نحو سبعة قتلى، فضلاً عن وقوع مصابين وجرحى.
هجوم أنقرة
ويأتي الانفجار بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على انفجار آخر، وقع مساء أمس الأربعاء، في منطقة "حي الدولة" بالعاصمة أنقرة، واستهدف قافلة عسكرية للجيش، ما أدى لمقتل نحو 27 عسكرياً تركياً وأحد المدنيين.
وحمّل داود أوغلو، خلال كلمة وجهها اليوم الخميس، "قوات حماية الشعب" الكردية مسؤولية الهجوم، الذي وقع في أنقرة، وقال: "تبيّن، بشكل قطعي، أن المنظمة الانفصالية (العمال)، وبالتعاون مع أحد منتسبي قوات الاتحاد الديمقراطي، هم من يقف وراء العملية".
المسؤول التركي، أشار إلى أن منفذ العملية شاب سوري، من قوات "حماية الشعب" يدعى صالح نجار، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض على تسعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بالعملية.
كما وجه داود أوغلو، أصابع الاتهام إلى النظام السوري، محملاً إياه "المسؤولية المباشرة" عن هجوم أنقرة.
ورداً على هذه الاتهامات، نقلت وكالة أنباء كردية عن مسؤول كبير في حزب "العمال" نفيه المسؤولية عن الهجوم، لكنه قال إنه قد يكون رداً على "المذابح في كردستان".
الرد التركي
وبعد مضي ساعات قليلة على هجوم أنقرة، شن الطيران التركي، ضربات على قواعد "العمال الكردستاني" في العراق، واستهدف القصف مجموعة من 60 إلى 70 مقاتلاً من الحزب، في منطقة حفتنين القريبة من الحدود السورية.
وأشار داود أوغلو، إلى سقوط العشرات من مقاتلي الحزب جراء الغارات، مؤكداً أن "كل مساندي المنظمة، بشكل مباشر أو غير مباشر، يضعون أنفسهم في وضع نواجه فيه خسارتهم لهوية الصديق بالنسبة لتركيا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم مقاتلي "الاتحاد".
وفيما يخص الرد التركي ضد "الاتحاد"، قال داود أوغلو إن "قواتنا المسلحة تستمر في ضرباتها المدفعية لحماية اللاجئيين، وللرد على القذائف التي يتم توجيهها نحونا، لن نتحرك بشكل فوري، سنقوم بالرد في الوقت المناسب".
إلى ذلك، حذر روسيا من استخدام "الاتحاد الديمقراطي" ضد الشعب التركي، وقال: "احذر روسيا مرة أخرى من استخدام هذه المنظمة الإرهابية ضد تركيا"، معتبراً أن البيان الذي أصدرته موسكو لإدانة الهجوم "خطوة جيدة لكنها غير كافية".
اقرأ أيضاً 28 قتيلا بانفجار في العاصمة التركية يستهدف مساكن عسكرية
وقالت المصادر، إن التفجير وقع عند مرور القافلة على طريق سريع يربط ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، بمنطقة ليجي.
وذكرت المصادر، أن الانفجار الذي وقع عبر عبوة ناسفة جرى تفجيرها بعربة عسكرية، أدى إلى سقوط نحو سبعة قتلى، فضلاً عن وقوع مصابين وجرحى.
هجوم أنقرة
ويأتي الانفجار بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على انفجار آخر، وقع مساء أمس الأربعاء، في منطقة "حي الدولة" بالعاصمة أنقرة، واستهدف قافلة عسكرية للجيش، ما أدى لمقتل نحو 27 عسكرياً تركياً وأحد المدنيين.
المسؤول التركي، أشار إلى أن منفذ العملية شاب سوري، من قوات "حماية الشعب" يدعى صالح نجار، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض على تسعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بالعملية.
كما وجه داود أوغلو، أصابع الاتهام إلى النظام السوري، محملاً إياه "المسؤولية المباشرة" عن هجوم أنقرة.
ورداً على هذه الاتهامات، نقلت وكالة أنباء كردية عن مسؤول كبير في حزب "العمال" نفيه المسؤولية عن الهجوم، لكنه قال إنه قد يكون رداً على "المذابح في كردستان".
الرد التركي
وبعد مضي ساعات قليلة على هجوم أنقرة، شن الطيران التركي، ضربات على قواعد "العمال الكردستاني" في العراق، واستهدف القصف مجموعة من 60 إلى 70 مقاتلاً من الحزب، في منطقة حفتنين القريبة من الحدود السورية.
وفيما يخص الرد التركي ضد "الاتحاد"، قال داود أوغلو إن "قواتنا المسلحة تستمر في ضرباتها المدفعية لحماية اللاجئيين، وللرد على القذائف التي يتم توجيهها نحونا، لن نتحرك بشكل فوري، سنقوم بالرد في الوقت المناسب".
إلى ذلك، حذر روسيا من استخدام "الاتحاد الديمقراطي" ضد الشعب التركي، وقال: "احذر روسيا مرة أخرى من استخدام هذه المنظمة الإرهابية ضد تركيا"، معتبراً أن البيان الذي أصدرته موسكو لإدانة الهجوم "خطوة جيدة لكنها غير كافية".
اقرأ أيضاً 28 قتيلا بانفجار في العاصمة التركية يستهدف مساكن عسكرية