تركيا: اعتقال عشرات المحتجين في ذكرى تظاهرات "تقسيم"

فرانس برس

avata
فرانس برس

رويترز

31 مايو 2014
B9BA4929-383A-4788-BA10-27DC20918289
+ الخط -
فرّقت الشرطة التركية، يوم السبت، بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه مئات المتظاهرين واعتقلت العشرات منهم، بعد أن تجمعوا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لتظاهرات حديقة "غيزي" بميدان تقسيم في اسطنبول.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، انتشر الآلاف من عناصر الشرطة بالزي المدني وزي وحدات مكافحة الشغب في ساحة تقسيم، تنفيذاً لتعليمات بمنع أي تجمع فيها. وبلغ عدد رجال الأمن أكثر من 25 ألفاً إلى جانب خمسين عربة مزودة خراطيم مياه.

وفي أنقرة، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق نحو ألف متظاهر.

وكان رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، حذر الناشطين من التجمع مرة أخرى في ساحة تقسيم. وقبل ساعات قليلة من التظاهرة التي دعت إليها مجموعة من المنظمات والنقابات وناشطي المجتمع المدني، أكد أن "قوات الأمن تلقت تعليمات واضحة لتقوم بكل ما يلزم من البداية إلى النهاية لحفظ الأمن".

وفي خطاب ألقاه أمام الآلاف من أنصاره في اسطبنول، توجه أردوغان إلى المحتجين قائلاً: "لن تتمكنوا من احتلال ساحة تقسيم كما فعلتم العام الماضي لأن عليكم احترام القانون".

وانتقد بشدة الذين تظاهروا العام الماضي طوال ثلاثة أسابيع. وأضاف "أتوجه إلى شعبي، لا تسمحوا لأحد بأن يخدعكم، هذه الحملة ليست لأسباب بيئية انها زائفة".

وانطلقت من حديقة غيزي الصغيرة شرارة الاحتجاجات العام الماضي، بعدما اجتاحت الشرطة الحديقة، التي كان يوجد فيها مئات الناشطين الذين يعارضون إزالتها في اطار مشروع بناء متحف عثماني واعادة تنظيم ساحة تقسيم. وسقط في تظاهرات العام الماضي، ثمانية قتلى.

واتخذت تظاهرات العام الماضي موضوع البيئة ستارا لتحركاتها، لكنها فشلت في الحصول على تأييد شعبي ضد سياسات أردوغان التي لا تزال تحظى بتأييد شعبي واسع حسب ما افرزته نتائج الانتخابات البلدية والمحلية في مارس/آذار الماضي.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..